راى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” مصطفى الفوعاني ان “الحكمة يجب ان تتغلب على كل شيء وأن نؤخر خلافاتنا، فالبلد يمر بمرحلة دقيقة والازمات تتراكم ولا بدّ من تكثيف الجهود كلٌّ من موقعه لايجاد الحلول العملانية لوضع حد للانهيار الاقتصادي وتفلّت الاسعار، والعمل اليومَ يبدأ من توحدنا خلف مؤسساتنا بعيدا عن الشعارات والمزايدات، وكما قال الرئيس نبيه بري “نحن بحاجة للجميع ولا يمكن الاستغناء عن احد”، ونامل ان تعطي اللقاءات التي حصلت بالأمس نتائجَ ايجابية، ويجب ان يسمع الجميع صرخة الناس ووجعهم، وأن يعدل الحكام قبل أن يبحثوا عن وطنهم فيجدونه في مقابر التاريخ”.
واكد الفوعاني خلال لقاء في بعلبك، ان “حركة امل لن تالو جهدا في سبيل السعي للخروج من هذه الازمة الخطيرة بالتعاون مع كافة الافرقاء، لان ما يحصل يجب ان يكون من مسؤولية الجميع دون استثناء، وكما وقفنا في مواجهة الهمجية الصهيونية المستمرة، علينا ان نقف في وجه الانهيار والفرصة ما زالت متوافرة لإنقاذ الوطن”.
وامل ان لا تتحول صرخة الوجع عند الناس الى حالة تفلت وتخريب، وعلى الذين يصطادون في الماء العكر لتوتير الساحة من اجل اجندات معروفة يجب ان يدركوا انهم اول المتضررين من نتائج هذا الانفلات، وليكن التعبيرعن صوت الوجع بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لنخرج جميعا من هذا النفق المظلم منتصرين على ما يحضر لنا في ظل اختلاط الامور على مساحة المنطقة”، وختم داعيا إلى أن تولي الحكومة العمل الجاد للخروج من النفق المظلم.