اكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني ان “لبنان لم ولن يشهد هذه الاجواء المتشنجة والمشحونة قبل الانتخابات النيابية”، مشيرا الى اننا “على مفترق خطير”.
وخلال اجتماع عقده مع رئيسة واعضاء الهيئة الادارية لجمعية “واحة الامل” للرعاية الاجتماعية، اعاد الفوعاني “التأكيد على ما اعلنه الرئيس نبيه بري في خطابه الاخير اننا امام استفتاء حول الثوابت التي تبدأ بالمقاومة التي اطلقها الامام المغيب السيد موسى الصدر ولا تنتهي امام تضحيات الشهداء والجرحى وعوائلهم”، ودعا الى ان “نكون على قدر هذه المسؤولية بكل تفاصيلها وان نفعل عملنا وجهدنا الشخصي والمؤسساتي لكي نكون على حجم المسؤولية في هذا الاستحقاق المصيري”.
واكد ان “اذار هو شهر المناسبات التي تحمل معاني العطاء والتضحية من عيد الام مرورا بذكرى القسم وصولا الى ذكرى الشهداء القادة”، وقال “نجدد اليوم القسم ان لا نهدأ ونثابر على العمل والعطاء”.
اشار الفوعاني الى ان “واحة الامل” هي الامل في هذه الصحراء العجاف”، مؤكدا “اننا كنا امام امتحان وأدينا جزء من واجبنا تجاه عوائل الشهداء والجرحى”، مثنيا على “دور وجهود فريق العمل في الجمعية ولاسيما اننا على ابواب شهر رمضان المبارك شهر الخير والعطاء”.
ودعا الفوعاني الى ان “لا تبقى واحة الامل واحة داخلية تهتم فقط بعوائل الشهداء والجرحى، بل ان تتوسع من خلال تصنيفها مؤسسة ذات منفعة عامة، وان تكون منفعة عامة للجميع”.
بدورها رئيسة جمعية “واحة الامل” للرعاية الاجتماعية فاطمة قبلان اكدت ان “هذا الاجتماع هو باكورة الاجتماعات الحضورية بعد جائحة كورونا والازمات التي يعاني منها البلد”، مؤكدة “انه بهمة فريق العمل اعضاء الهيئة الادارية اصحاب الخبرة في العديد من المجالات والاختصاصات سنتخطى الصعاب، ونعمل بكل عزيمة ونشاط من اجل الخير والعطاء والقيام بواجبنا تجاه عوائل الشهداء والجرحى”، واعلنت عن “التحضير لعدة نشاطات خلال الشهر الكريم”.
وفي الختام قدم الحضور عدة اقتراحات وجرى مناقشتها على ان يستكمل النقاش والعمل في جلسات لاحقة.
