أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل، مصطفى الفوعاني، أنحياز الحركة التام الى مصالح الناس والفقراء، مذكراً اصحاب الذاكرة القصيرة والذين تعودوا الكيد السياسي والإعلامي عبر بثّ الأكاذيب ونشر الإشاعات ان كل ذلك لا يفتّ من عضد حركة امل ولا يستطيع أحد أن يتستر بقناع عفة وتاريخه معروف بزعزعة العيش الواحد وعقلية الكانتونات والفدراليات وطواحين الهواء، مشيراً الى ان الحركة لن تنجر إلى خطاب فتنوي ابداً.
وخلال لقاء رمضاني في الهرمل، اشار الفوعاني الى ان حركة أمل لم تألُ جهدا من أجل التغيير وبناء وطن لا طائفي يؤمن الحياة الكريمة لابنائه وصولا إلى دولة مدنية وقانون انتخابات يرى لبنان دائرة انتخابية واحدة مع مراعاة التوازن الطائفي والحفاظ على نعمة الطوائف والأديان.
وسأل الفوعاني من طلب من القضاء تجميد قرار القاضي علي ابراهيم فيما خص اصول المصارف؟ ومن أمّن نصاب جلسة الموازنة للحكومة الحالية؟ ومن امّن قبلها نصاب جلسة منح الثقة و من أول من تكلم ودعا القضاء الى التدخل في مسألة الحوالات؟ ومن أثار في شهر شباط مسألة الحوالات المالية التي تحدّث عنها البارحة الرئيس حسان دياب؟ ومن دعا الحكومة إلى خطة على صعيد الوضع الاقتصادي والاجتماعي؟