اكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي حسن خليل ان الخطاب التحريضي والمذهبي يدخل لبنان في مغامرات اثبتت التجارب انها تجارب ساقطة لا تجلب الا الويلات على الوطن وعلى اصحابها مجددا التأكيد على ان حركة أمل والثنائي الوطني سيبقيان حراساً للوحدة الوطنية والسلم الاهلي والوحدة الداخلية باعتبارهما افضل وجوه الحرب مع الكيان الاسرائيلي العنصري .
النائب خليل شدد على ان الوقت ليس لمصلحة احد والايام اثبتت ان لا حل لازماتنا إلا بالحوار وبالحوار وحده تفتح الثغر للحل في الموضوع الرئاسي وفي كل الازمات التي يمر بها لبنان ، معتبرا ان وضع العصي في عجلة اطلاق الحوار لن يوصل الى اي نتيجة .
كلمة النائب خليل كانت خلال احتفال تأبيني في بلدة الغازية لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة المرحومة فاتن جعفر خليفة بحضور النائب اشرف بيضون والوزير السابق محمد جواد خليفة ووفدا من قيادتي حركة امل وحزب الله وفعاليات سياسية واجتماعية وبلدية واختيارية ولفيف من العلماء وحشد من ابناء الغازية وقرى قضاء الزهراني استهل كلمته بنقل التعازي لذوي الراحلة بإسم حركة امل وحزب الله وكتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة .
ودعا خليل كل اللبنانيين الى ضرورة وعي مخاطر المشروع الصهيوني ومخاطره على لبنان والمنطقة فاسرائيل هي عدو لكل اللبنانيين وعدو للدولة وللكيان باعتباره نقيضا لعنصريتها وارهابها.
وأردف أنه “نقول لمن يتحدث عن امكانية اخرى غير المقاومة لهذا المشروع عليه يعود قراءة التاريخ منذ نشأة الكيان الاسرائيلي وحتى الان فهو لا يقوم الا على العدوان ولا يفهم الا منطق المقاومة والقوة”.
وتابع “اننا حريصون على السيادة والاستقلال كما حرصنا على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار الى حرب يريدها هذا العدو وفقا لقواعده ، فمقاومتنا له ولمشروعه لم تكن ترفا انما هي التزام بالدفاع عن الوطن وحدوده وسيادته ، فالجنوب ليس حدودا لمجموعة بشرية او لطائفة فالدفاع عن تلك الحدود دفاع عن لبنان وعن كل اللبنانيين .
وجدد النائب التاكيد على إلاتزام بالقرار ١٧٠١ الذي شارك لبنان في صياغته والذي انتهكته اسرائيل عشرات الاف المرات” .
وأضاف “نحن جاهزون لتطبيق هذا القرار الذي فيه من بنود ما يردع اسرائيل عن عدوانها وفيه يعيد ويؤكد على حقوقنا السيادية فنحن اول المطالبين بدعم الجيش عديدا وعدة وتوسيع دوره على كل لبنان وضمنا الجنوب والذي بالاساس الجيش متواجد في المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة” .
وفي الملف الرئاسي قال خليل : “نتطلع بإيجابية الى دعم الخارج للبنان لانجاز هذا الاستحقاق لاسيما اللجنة الخماسية لكن هذا على اهميته يبقى رهنا بتوافر النوايا والارادة الداخلية الصادقة التي يجب ان تتوفر لدى جميع الاطراف والتي نعود ونؤكد ونجدد الدعوة الى عدم ربط ما يجري في غزة او في الجنوب بالملف الرئاسي ونقول للبعض الذي يراهن او ينتظر تحولات في المنطقة لا تنظروا هذه التحولات فهي لا تصنع رئيساً” .
وفي ملف النازحين السوريين اكد خليل على وجوب مقاربة هذا الملف بمنطق وطني وقانوني بعيدا عن اي ممارسة عنصرية