صور/ قاسم صالح صفا
ألقى مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله كلمة في حسينية بلدة عين بعال خلال تأبين الفقيدة الحاجة زينب موسى عنتر، إحدى كوادر حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية، وذلك بحضور حشد من المعزين.
وتوقف العلامة عبدالله عند مناقب الراحلة، مشيدًا بدورها المثالي في العمل الاجتماعي والإنساني والثقافي، مؤكداً أنها حملت القضية الإنسانية كواجب ومسؤولية تجاه الناس، واتخذت من نهج الإمام القائد السيد موسى الصدر نبراساً في الالتزام الديني والثقافي والاجتماعي.
ثم شدد على أن السيادة الوطنية هي حق حصري للبنان وحده، وليست خاضعة لإملاءات أي دولة، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني والمقاومة يشكلان أساس هذه السيادة، وأن الحوار الوطني هو السبيل لترسيخها.
وأضاف أن حب الوطن، خصوصاً الجنوب المقاوم، هو عهد ووفاء، وأن الصمود أمام التحديات والاعتداءات الإسرائيلية هو أبلغ رسالة يوجهها اللبنانيون للعالم، بأنهم يتمسكون بحقهم في الأرض والحياة والحرية.
كما نبه عبدالله من المماطلة الصهيونية والإسرائيلية في معالجة القضايا العالقة مع لبنان، مع استمرار الاحتلال والاعتداءات التي تهدد استقراره.
وختم داعياً إلى اعتماد خطاب سياسي راقٍ ومسؤول، خصوصاً لدى القيادات الروحية، بما يعزز الوحدة الوطنية ويحصن الساحة الداخلية، مؤكداً أن الجنوب هو نبض لبنان وكرامته، ومنه تتجدد معاني التضحية والصمود.