نعى المكتب الثقافي المركزي في حركة أمل العلامة السيد نسيم عطوي في بيان جاء فيه: “بسم الله الرحمن الرحيم
[الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]
صدق الله العلي العظيم
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): إِذَا مَاتَ اَلْعَالِمُ ثُلِمَ فِي اَلْإِسْلاَمِ ثُلْمَةٌ لاَ يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ.
بمزيد من الأسى واللوعة ننعي إليكم وفاة
سماحة العلامة الحجة السيد نسيم عطوي
الأستاذ والمربي الفاضل مؤسس معهد الشهيد الثاني (الحوزة العلمية_ أنصار)، حيث إرتحل إلى الرفيق الأعلى يوم شهادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، والذي أفنى حياته في خدمة الدين الحنيف، ومذهب أهل البيت عليهم السّلام، وربّى أجيالًا على الإيمان والتقوى، وخرَّج المئات من العلماء والمبلغين، وكان مثالاً للعالم العامل الساعي إلى خدمة المؤمنين، وتحصين المجتمع، والسعي إلى قضاء حوائج الناس، وكان له العديد من الأدوار والمواقف المشرفة، والعمل في سبيل الله، وخدمة الإسلام، والحفاظ على الإرتباط بمدرسة أهل البيت عليهم السلام.
إنّنا نتقدم من مقام صاحب العصر والزمان (عج)، ومراجع الدين العظام، والحوزات العلمية، وعائلة الفقيد من السادة الكرام، والأمة الإسلامية، بأسمى آيات العزاء سائلين الله عز وجل أن يحشره مع أجداده الطيبين الطاهرين، مع محمد وآل محمد”.