أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله أن الابتلاء في لبنان هو بسياسيين يفضلون مصلحتهم الخاصة على حساب الوطن ومصلحته.
وأضاف نصرالله في معرض حديثه الى الوكالة الوطنية للاعلام، الى أن المعطيات تشير الى “اطالة الأزمة ولا مؤشرات لحلحلة سريعة”، اذ يبدو أن هناك صراعا وسباقا بين المعالجة والفوضى القاتلة.
ولفت نصرالله بالنسبة الى حرب البيانات المستجدة بين الرئاستين الأولى والثانية، الى ان الاعتداء سيواجه بمثله وحجمه وقياسه وبنفس الاسلوب واللهجة، لتحقيق ضمانة التوازن في الخطاب السياسي والمخاطبة، رغم “اننا نأسف لهذا النوع من الخطابة ونرفض جرنا الى مثله”.
كما وأشار نصرالله الى دعم المؤسسة العسكرية في ظل الأزمة الاقتصادية، وبأن الواقع المالي يمكن ان يشكل خطرا على المؤسسات الأمنية مجتمعة، قائلا: “نحن مع دعم المؤسسات العسكرية والامنية ضمن القانون والاصول”.
وتساءل عن كيفية استقامة الأمور والعسكري ينفق نصف راتبه على المواصلات؟ فضلا عن تضاؤل باقي التقديمات الخدماتية والاجتماعية والصحية والتربوية.
وعن حراك وتحذيرات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، قال نصرالله “بعدما استشعر وتحسس خطورة الوضع الذي نحن فيه، يسعى محاولا تقريب وجهات النظر من اجل سلوك المسار باتجاه تشكيل حكومة، متلمسا حساسية الوضع السياسي القائم، انطلاقا من موافقته على المبادرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري متعاونا معها ومساعدا على انجاحها”.