مصطفى الحمود
كلام قبيسي جاء خلال حفل التأبين الذي اقامته حركة امل في ذكرى اربعين المجاهد المرحوم الحاج حسن مكي في حسينية بلدة كوثرية السياد بحضور اللواء عباس ابراهيم. قيادات،حركية وكشفية وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة
وقال قبيسي ؛ من غير المفهوم أن يكون في بلدنا بعض الساسة يمتثلون لدول غربية على حساب بلدهم بتعليمات وعلاقات وصدقات فلا يكترثون إذا كانت هذه الدول داعمة للصهاينة ينتظرون وعودهم وينتظرون اجتمعاتهم وينتظرون قرراتهم وهؤلاء انفسهم يقولون امن اسرائيل خط احمر وترى بعض من الدول العربية وبعض الساسة في لبنان ينتظرون سياسات هذه الدول وقرراتها ومفوضاتها كي ينقذو لبنان ايعقل أن ننتظر قررات خارجية لنتفق على صيغة ننتخب من خلالها رئيس للجمهورية فواقع بلدنا صعب مرير لا يوجد فيه رئيس للجمهورية وحكومة مشلولة ومجلس نيابي معطل بكيدية طائفية ومؤسسات الدولة تنهار بعضها مقفل وبعضها يتلاشى والمواطن يعاني من دوائر مقفلة كدائرة السير والميكانيك ويلاحق المواطن من القوى الامنية لعدم تسجيل سيارته والجامعة اللبنانية تتهاوى لا تمتلك القدرات ومدارس رسمية تعاني وودائع الناس مصادرة وبعض ساسة لبنان لا يكترثون لا للغة تشاور وحوار ووفاق بل ينتظرون قرارات واملاءات خارجية ايعقل أن تكون الإملاءات اهم من معاناة شعب بأكمله ايعقل ان ننتظر مفاوضات لدول على مساحة المنطقة العربية والغربية كل ما يريدونه الإتفاق علينا ليختارو لنا رئيس و يملون الشروط كي يتفق اللبنانيون فيما بينهم
وأردف ؛ نادينا كثيرا بالحوار وتمسكنا بهذه اللغة وتبين لنا أنها لغة غير مجدية لدى بعض الساسة الذين تتحكم بعقولهم الطائفية والمذهبية ويريدون الانتصار لأنفسهم على حساب الوطن وإذا اراد هؤلاء تسوية ما يملون الشروط والحصص والحسابات الخاصة ليصلوا لمأرب شخصية بل أنهم يتغنون بالسيادة والوطنية يخشون النازحين ولا يخشون الاعتداءات الاسرائيلية على حدونا وارضنا التي تمثل انتهاك لسيادتنا ومؤامرة النازحين هي اداة لدول اجتمعت لتدمير سوريا نفس الدول التي تأمرت على سوريا ترسل الاموال للنازحين كي يبقوا في بلدنا وتبقى بلادهم مستقرة ونحن نقول من يتحمل مسؤولية النازحين في لبنان هي الدول التي اجتمعت لتدمير سوريا وتشريد شعبها
وأضاف ؛ نعم هذه سياسات غريبة نفهم عدوانيتها ولكننا لا نفهم مواقف بعض اللبنانيين الذين يتنازلون عن كل الكرامة الوطنية والسيادة والحدود والعيش المشترك وينتظرون القرارات الخارجية حتى تحل الازمة اللبنانية ونحن مع اي مبادرة تأتي بالحل في لبنان فيخرج المواطن من ازمته وتوضع خطة اقتصادية ينتخب رئيس وتشكل حكومة فما معنى العمل السياسي والمواطن منهك لا يجد قوت يومه ما قيمة الانتصار السياسي لبعض الاحزاب وبعض الطامحين للرئاسة ما قيمة انتصاراتهم وشعبهم منهك يعاني الويلات نسأل الله ان يرشد ويلهم هؤلاء ليجتمعوا على مصلحة الوطن والمواطن فنحن لا نؤمن بإملاءات خارجية ولا بقرارات تفرض على شعب قاوم وانتصر حقق عزة وكرامة واباء فلا قيمة لإنتصارات خاصة بل القيمة الحقيقية لإنتصار الوطن













