أكد النائب النائب هاني قبيسي “اننا نسعى لوصول رئيس للجمهورية يحافظ على لبنان ووحدته داعما للمقا-ومة محافظا على قوة الجيش صائنا للسلم الاهلي وللعيش المشترك”.
كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل التأبين الذي اقامته حركة امل في ذكرى اسبوع فقيد الشباب المرحوم علي خضر مهدي في حسينية بلدة القصيبة بحضور النائب ناصر جابر رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك المسؤول المالي المركزي الحاج باسم لمع رئيس رابطة ال الزين الاستاذ سعد عبد العزيز الزين، نائب المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الاخ حسن سلمان، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، مدير مكتب مخابرات النبطية العقيد علي اسماعيل قيادات عسكرية وامنية فعاليات حشد من اهالي البلدة والجوار ولفيف من علماء الدين.
واعتبر قبيسي بأن هناك من يحاول قهر هذه المنطقة بإذلالها وتركيعها من خلال الحصار و العقوبات التي نشعر بها جميعا وفي ظل كل ما نمر به علينا الصبر فما تعانيه بلدنا ومنطقتنا من ازمة اقتصادية وصلت الى كل مواطن والمطلوب ان يركع هذا الوطن لكي يذل ويطبع ويتقبل ثقافة الصهاينة التي تنتشر في بعض الدول العربية نعم يحاصرون لبنان ويتركوا “اسرائيل” حرة طليقة في كل العواصم العربية وبالرغم من كل ما نمر به سنبقى على عهدنا لن نركع ولن نستسلم لاحد مهما تأمروا على بلدنا وعطلوا الاستحقاقات ومهما حاولوا ضرب الاقتصاد فالاستهداف واضح هم يستهدفون ثقافة المقا-ومة ثقافة الانتصار والتصدي ثقافة مواجهة العدو لقد اوصلوا عقوباتهم الى كل لبناني والمطلوب كي يفرجوا عن اقتصادكم واموالكم أن تطبعوا بعلاقات مع الصهاينة حتى نصل الى واقع وصلت اليه معظم العواصم العربية، فكما صبرنا وقاو-منا لانقاذ الجنوب من العدو الان المطلوب قليل من الصبر لنصل الى واقع جديد ننجز من خلاله استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية فهناك من يريد للبنان رئيس لا يؤمن بالمقا-ومة ولا بثقافتها ولا برسالتها ولا حتى بشهد-اؤها ونحن نريد رئيس لا يكون ضد المبادئ والثقافة والقيم والاخلاق لا نريد رئيس يأخذ لبنان الى مكان اخر، فبفضل المقا-ومة تحرر الوطن ونحن نسعى لوصول رئيس للجمهورية يحافظ على لبنان ووحدته داعما للمقا-ومة محافظا على قوة الجيش صائنا للسلم الاهلي وللعيش المشترك وما نراه اليوم سعي من بعض الساسة في لبنان لتكريس الفرقة والانقسام والاختلاف وتعطيل الاستحقاقات سعيا لمأرب شخصية او تكريس لسياسات خارجية وطن الشه-داء لا يرضخ لهذه السياسات ولن يصل الى موقع السلطة في بلدنا الا من كان وطنيا مقا-وما وسنسعى مع كل المخلصين في هذا البلد كي يكون وطن المقا-ومة محافظا على حدوده فالسيادة تنطلق من الحدود وليس من مكان اخر فمن يؤمن بسيادة لبنان وبحدوده هو الذي يحافظ على سيادة الوطن فكما حمينا ثروتنا النفطية وحدودنا البرية سنحمي مؤسسات الدولة وننقذها من براثن الهيمنة والعقوبات حتى تتمتع بلدنا بالحرية والسيادة والاستقلال المطلوب وحدة وطنية داخلية نحافظ فيها على بلدنا وانتصاراتنا ودماء الشه-داء.