كلام قبيسي جاء خلال حفل التأبين الذي اقامته حركة امل واهالي بلدة القصيبة لفقيد الشباب عضو مجلسها البلدي المرحوم محمد محمود مهدي في حسينية البلدة
واعتبر قبيسي ؛ أن من يتمسك بحرية قراره هذه الايام هم من يدافعون عن حدود بلدنا بتصديهم للعدو الصهيوني وما نأسف له في لبنان بعض الاصوات الشاذة التي نسمعها من هنا وهناك ومن خلال بعض الاجتماعات التي تدعو الى نزع سلاح المقاومة هذا السلاح الذي اعز لبنان وحرره ودافع عن حريته وسيادته وهنا لا بد أن نقول لهؤلاء الاجدى بكم ان تطالبوا في اجتماعاتكم بإتخاذ موقف وطني يدين اسرائيل على كل الجرائم التي ترتكبها اكان على صعيد حدودنا مع فلسطين المحتلة او ما يجري في غزة
فلتعقدوا مؤتمراتكم لمطالبة اسرائيل بتطبيق القرارات الدولية واولها القرار ١٧٠١ فإسرائيل التي لا زالت تخترق سيادتنا كل يوم وتعتدي على بلداتنا في كل يوم وللأسف لم نسمع اي صوت في لبنان يطالب اسرائيل بتطبيق ١٧٠١ مع أن الاحزاب الوطنية المقاومة وتحديدا الثنائي الوطني اعلن مرارا وتكرارا اننا مع تطبيق القرار ١٧٠١ ولكن على العدو الصهيوني أن يلتزم بتطبيق القرارات الدولية هذا العدو الذي لا يكترث لا لمحكمة دولية ولا الى مجلس امن ويضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية ولا يكترث لأحد لأنه يتلقى الدعم من القوى والدول العظمى نقول لهؤلاء التي تعلو اصواتهم بالداخل اللبناني عليكم مطالبة اسرائيل بتطبيق القرارات الدولية بل عليكم ان تسعوا الى وحدة وطنية في الداخل تعزز قوة لبنان فنحن لم نكن يوما الا مع العيش المشترك الا مع الوحدة الوطنية علينا ان نتفق جميعا أن نقف بوجه العدو لنحمي بلدنا ونحمي دولتنا المنهكة فلطالما نادينا بالحوار والتواصل كلغة ليس نتيجة ضعف ولا تخل بل نحن شعرنا بالمسؤولية وبمنطق القوة دعونا الى الحوار في بلدنا لننتخب رئيس للجمهورية ونحقق عدالة اجتماعية على مستوى تشكيل حكومة وحدة وطنية دعونا للحوار لنحافظ على مؤسسات الدولة، الدولة التي تعي تماما بأن قوة لبنان هي التي تحميه واما نظرية قوة لبنان في ضعفه سقطت وقوة لبنان اليوم بوحدة ابنائه فهي القوة الحقيقية التي تحمي البلد وبالتالي على الجميع أن يكون داعم للمقاومة بل داعم للمثلث الذهبي الذي نؤمن به جميعا وحدة الشعب والجيش والمقاومة فليتخذ بعض اللبنانيين موقفا وطنيا يعمم بعض الإطمئنان لمن يقدمون الشهداء لأهل الشهداء وعوائلهم للنازحين عن بلداتهم الذين يتمسكون بثقافة المقاومة لعل بعض الساسة في لبنان اتخاذ موقف يقدر جهد هؤلاء وبالتالي يسعى لوحدة موقف وطني وأضاف ؛ نحن متمسكين بالحوار لغة وثقافة مهما جرى في الداخل اللبناني ومهما كانت مواقف البعض مؤلمة بعدم تقديرهم لدماء الشهداء فنحن نشعر بالاسى عندما نرى مسؤول في بلدنا لا يقدر دماء المجاهدين ويطالب لبنان بنزع سلاح المقاومة ومن هنا نقول بأن قوة لبنان ستبقى بوحدة شعبه وإن ذهب البعض بمواقفه السياسية الى اماكن بعيدة في لبنان وستبقى راية المقاومة التي رفعها الامام المغيب موسى الصدر خفاقة تحمي بلدنا لأننا لن نرضى ابدا أن تدنس اسرائيل ارضنا مهما كانت التضحيات