الين سمعان مرجعيون
واصلت اليونيفيل اليوم جهودها المتواصلة الآيلة الى مساعدة السكان المضيفين في المعركة المشتركة ضد فيروس كورونا، وذلك من خلال تقديم هبة عبارة عن أدوات وقاية شخصية ومعدات للمؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية في جنوب شرقي لبنان.
الهبة التي شملت أدوات حماية شخصية وغيرها من المستلزمات الضرورية لاحتواء الفيروس، والتي أتت في اطار الدعم لوزارة الصحة اللبنانية في مرجعيون، تم تسليمها في مكتب طبابة القضاء في جديدة مرجعيون، ممثلة بطبيب قضاء مرجعيون الدكتور انيس ونا، وبحضور قائمقام مرجعيون وسام الحايك، ممثل عن الجيش اللبناني مكتب التعاون العسكري المدني الملازم اول سامي صباح، رئيس بلدية الخيام عدنان عليان وممثلين عن اللاجهزة الامنية وضباط من الكتيبة الاسبانية واليونيفيل.
يذكر ان الهبة سيستفيد منها 13 بلدة و10 مؤسسات حكومية.
كما ان الدعم الذي قدمته اليونيفيل اليوم في منطقة عملياتها في القطاع الشرقي هو استمرار للدعم المماثل الذي قدمته البعثة وحفظة السلام التابعين لها إلى مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وذلك في اطار دعم الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة اللبنانية لمحاربة وباء فيروس كورونا.
كما أن الدعم الذي تقدمه اليونيفيل يندرج في اطار السعي لتحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى.
ومن بين المواد التي تم التبرع بها اليوم أقنعة واقية للوجه من نوع N95 (1900 وحدة)، وبدلات واقية (125 وحدة)، ومواد تعقيم لليدين 500 قنينة/1 ليتر)، وقفازات حماية (1500 وحدة)، وواقيات للوجه (90 وحدة)، و10,500 ليتر من محلول الكلور (350 وحدة)، وأجهزة قياس حرارة تعمل على الأشعة تحت الحمراء (30 وحدة).
ممثل وزارة الصحة العامة، الدكتور أنيس وانا، أعرب عن امتنانه لليونيفيل على الدعم الذي تقدمه لسكان جنوب لبنان من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والهامة لسكان المنطقة.
تجدر الاشارة الى ان الدعم المستمر الذي تقدمه اليونيفيل للمجتمعات المحلية يندرج في اطار التدابير الوقائية التي تعمل بها البعثة، وذلك منذ بداية تفشي وباء الكوفيد-19، من أجل منع انتشار الفيروس بين حفظة السلام العسكريين والمدنيين البالغ عددهم 11,000 فرداً، وكذلك بين السكان المضيفين.
في حديثه عن جهود البعثة لمساعدة سكان المنطقة في الكفاح المشترك ضد انتشار فيروس كورونا، قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول إن وجود حياة طبيعية في منطقة عملياتنا هو مقياس على نجاحنا الجماعي من خلال تحقيق ما يقرب من 14 عاماً من السلام والاستقرار الشامل في المنطقة.
وأضاف: “لا نريد أن نرى أي عامل، بما في ذلك الكوفيد-19 يعكّر هذا الهدوء. وبالتالي، فإننا كيونيفيل نرغب في دعم المجتمعات المحلية من أجل تلبية احتياجاتها الفورية، وهو ما يسهم في الوقت الحالي في منع انتشار فيروس كورونا