أعلنت مستشفى غواياكيل بالإكوادور عن وفاة سيدة عجوز، تدعى “ألبا ماروري”، عقب دخولها في غيبوبة نهاية مارس الماضي، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)
وتسلمت الأسرة الجثة، وقامت بحرقها، وانتظرت قرابة شهر كامل لدفن الرماد، نتيجة حالة الطوارئ التي فرضتها السلطات هناك.
وفُوجئ القائمون على غرف العناية المركزة بالمستشفى وفقًا لوكالة “سبوتنيك” أن عجوزًا استردت وعيها أمس (الجمعة)، لتخبر الممرضة بأن اسمها ألبا ماروري، وأبلغتها برقم هاتف أختها.
واكتشفت المستشفى أن هناك خطأً ما حدث، إذا تم وضع اسم العجوز “ألبا” البالغة من العمر 74 عامًا على جثّة سيدة أخرى.
واعتذرت المستشفى لعائلة ألبا، لكن الأسرة قالت إنها سترفع دعوى قضائية ضد المستشفى لسداد تكلفة خدمات حرق جثة شخص مجهول.