بيان صادر عن مكتب النائب انور الخليل:
يتواصل مسلسل التجني على النائب انور الخليل من الجهة المأزومة سياسيا وشعبيا،وآخر الفبركات كان في ما ورد من على منبر اعلامي تابع لهذه الجهة في كلام للصحافي غسان سعود وآخر للصحافي داوود رمال في مقابلات تلفزيونية.
يهم المكتب أن يؤكد ان ما اتى على لسان الصحفيين المذكورين هو محض كذب وافتراء لا وجود له الا في مخيلة قائلَيه،وان محاولة نسب مواقف سياسية غير واقعية للنائب الخليل انما هو في اطار حملة تضليلية لحرف الرأي العام عن الحقيقة، ولفقدان الحجة على ما واجهناهم به في القانون والسياسة.
نطمئن هؤلاء ومن يقف خلفهم ان الإفتراءات والمزاعم والتجني واللجوء للغرف الإعلامية والسياسية السوداء وهجمات المستشارين وازلام القصر لن تثنينا عن قول ما يحتمه علينا واجبنا الاخلاقي والوطني.
ولهؤلاء نقول ان الحكم هو للقضاء ولضمير اللبنانيين،ونعلن ان ما ورد على لسان الصحافي غسان سعود هو إثبات لسوء نيته وانه سيضم لملف شكوى أقمناها ضده في شهر نيسان من العام الماضي ردا على افتراءاته واكاذبيه .