بيان صادر عن بلدية حولا
الأهل الكرام …
بعد أن اجتزنا المسافة الأطول من شوط الوقاية من الكورونا أثبتم خلالها أنكم أهل للمسؤولية بالتزامكم وحرصكم ووعيكم، وبعد أن شارفنا على الوصول إلى بر الأمان بدأت عزائم البعض تخف مما انعكس تفلتاً من كافة الإجراءات فشهدنا الحياة الطبيعية والتجمعات في الساحات والمقاهي ومناسبات العزاء والمحال التجارية وهذا أمر خطير ينذر بحلول الكارثة مع ظهور موجات تفشي جديدة وخطيرة من شأنها أن تعيدنا إلى المربع الاول .
لذا وبناءً على ما تقدم تهيب بلدية حولا بأهلها الكرام عدم الاستهتار بجدية انتشار العدوى في البلدة مع بروز حالات في بعض القرى الجنوبية وتعيد التذكير بعدد من الإجراءات الواجب اتباعها والالتزام بها لضمان سلامتكم وصحتكم:
- الاستمرار في اتباع اجراءات الوقاية والسلامة الشخصية والتشدد فيها ( التعقيم ، الكمامات، تغسيل اليدين بالماء و الصابون….).
- عدم التجمهر أو التجمع في الأماكن العامة ، وتجنب تبادل الزيارات.
- عدم السلام باليد والحفاظ على المسافة الآمنة والالتزام بالتباعد الاجتماعي أثناء التردد إلى المحال التجارية.
- ابلاغ البلدية عن أي وافد من الخارج أو من منطقة موبوءة أو حين الشك بأية عوارض على أي شخص.
- على أصحاب المحال التجارية منع التجمع وضبط حركة الزبائن والتشدد في اجراءات الوقاية داخل مؤسساتهم.
- الالتزام التام بتعاميم وإرشادات وزارة الصحة العامة المتعلقة بهذا الوباء.
- الالتزام التام و الجدي بقرارات وزارة الداخلية لا سيما عدم التجول من الساعة 7 مساءً حتى 5 صباحاً مع العلم أن قوى الامن الداخلي ستسطر محاضر ضبط بالمخالفين.
في الختام… نحن أمام فترة قصيرة حاسمة ، الالتزام الجماعي المسؤول كفيل بأن يحمينا جميعاً والاستهتار حتى لو كان فردياً ممكن أن يؤدي بنا إلى المجهول.
إن الالتزام بالإجراءات هو مسؤولية وطنية وشرعية وقانونية وأخلاقية .
حمى الله بلدتنا العزيزة وأهلها و كل وطننا الغالي.