مع حلول شهر رمضان المبارك والذي تتمنّى حركة أمل فيه للبنانيين أن تفيض خيرات هذا الشهر وأجواؤه الايمانية والروحانية أمناً وسلاماً وتمكناً من آداء فريضة الصوم عند المسلمين، وهو ما يتزامن مع الصوم الكبير لدى المسيحيين، وتدعو المسؤولين والمعنيين لإستلهام معاني وقيم هذا الشهر رأفةً بالعباد وحفظاً لمصالح البلاد، والإقدام على إنجاز ما ينتظره المواطنون على صعيد الإستحقاقات الدستورية بمختلف عناوينها، دون إنتظار المتغيرات الاقليمية، حيث لا خيار إلا بلقاء وحوار ووفاق العناصر الداخلية في الوطن، بعيداً عن لعبة إستنزاف الوقت والبلد، ورمي الكرة في ملعب الآخرين.
تدعو الحركة إلى أن تقوم الأجهزة المعنية بمنع قوى الإحتكار وكبار التجار والمستوردين والمتحكمين بأسعار السلع من رفع الأسعار للمواد الغذائية، خاصة في ظل عدم قدرة أصحاب الشأن على لجم العصابات التي تقف وراء ارتفاع أسعار الدولار، مما يزيد الأعباء المعيشية على المواطنين.
إن حركة أمل تنبّه لحجم التوتر والإرباك الصهيوني الناتج عن صلابة الموقف الفلسطيني في الداخل، والإنفراجات التي طرأت في الاقليم وعودة سوريا إلى أن تكون بلداً أساسياً ومركزياً ومعافى في المنطقة، مما دفع العدو إلى الإستمرار في إستهدافه لسوريا والمقاومة، وليس آخر فصول إجرامه إقدامه على إغتيال المجاهد علي رمزي الأسود، الذي ارتقى شهيداً على درب فلسطين.