توفي الطبيب اللبناني م. أبو صالحة قبل أيّام جرّاء إصابته بفيروس “كورونا” داخل منزله في إسبانيا. وبحسب المعلومات فقد تدهورت حالته وتعذّر نقله إلى المستشفى بسبب كثرة الإصابات التي تُسجّلها إسبانيا بالفيروس المُستجد. ولذلك توفّي الطّبيب داخل منزله في إسبانيا، حيث كانت يمكث مع زوجته.
وبعد الوفاة، تواصلت الزّوجة مع السّلطات الإسبانية التي أخبرتها تعذّر نقل الجثة بسبب إنشغال سيارات الإسعاف بنقل المصابين والمتوفّين، وأنه عليها أن تنتظر ليحين دور الجثّة بالنّقل، وبعد 4 أيام في المنزل نقلت السّلطات الإسبانية الجثة ودفنتها من دون أن يتمكن أفراد عائلة المتوفّي من إلقاء النّظرة الأخيرة عليه.