بعض ما جاء في صحيفة “البناء”:
تؤكد مصادر أمنيّة لبنانيّة أنّ الوضع كان خطيرًا في منطقة البقاع الغربي وراشيا، حيث بلغ التوتّر درجة الغليان بين مجموعات إسلاميّة متطرّفة تؤيد “جبهة النصرة” وبعضها يؤيد “داعش” من جهة، وتحشد مئات الشباب وبالمقابل شباب متحمّس في الطائفة الدرزيّة ومتأثر بما يجري في السويداء كان يدعو لوضع مضافات في منطقة دير العشاير والمصنع للنازحين الدروز من سورية، وأنّه إذا اشتعلت الحرب في سورية مجددًا كما يُحذّر كثير من العارفين فإن الوضع في المنطقة وربّما في مناطق أخرى يحتاج إلى عناية ومتابعة منعًا لوقوع ما لا تُحمَد عقباه.