مصطفى الحمود
نظم حزب الله في حسينية بلدة جباع حفلاً تكريمياً للشهيد على طريق القدس عباس محمد رعد نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ، الحفلُ التكريميّ شارك فيه شخصيات وفعاليات ، وفودٌ رسمية وشعبية إلى جانب علماء الدين .
وألقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد كلمة قال فيها ان الشهادة فعل إيمان بالقيم لا يدرك أبعادها إلّا من عاش الصدق والإخلاص في إيمانه بربه والتزامه بقضايا الأمة والناس.
وتابع : أملنا أن تستنهض دماء شهداء المقاومة التي نعتز بمسارها وبقائدها وبسيدها السيد حسن نصرالله هذه الامة.
وأضاف رعد : العقل يقول لنا أن الوقت هو للعمل ولمتابعة السير لتحقيق الهدف الذي كان يصبو إليه الشهيد واخوانه الشهداء.
وتوجه رعد بالقول : الشكر لكل المحبين ونأمل ان تكون شهادة سراج فرصة للم الشمل الوطني لتحقيق الامن والامان والحرية والكرامة والسيادة والقوة لبلدنا.
كما وألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمةَ المقاومة قال فيها : الشهيد عباس هو ابن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة وهذا ما يمثل نموذج القيادة في المقاومة في لبنان وفلسطين وإيران.
وأضاف سماحته : هذه المقاومة الحاضرة بأولادها وأطفالها ونسائها وكل ما تملك لا يمكن أن تهزم وستتوالى الانتصارات وعلى رأسها انتصار غزة.
وأكد الشيخ قاسم : نحن في زمن المقاومة والإنتصارات وفي هذا الزمن لن نسمح لدول الإستكبار و”إسرائيل” رسم حدود ومسار حريتنا.
وشدد سماحته : نريد إستقلال بلدنا استقلالاً كاملاً وتحرير أرضنا تحريراً كاملاً حتى آخر شبر وخياراتنا السياسية منسجمة مع هذا الاتجاه.
وقال : طوفان الأقصى كان عملاً جباراً عظيماً حفر عميقاً في الكيان الإسرائيلي وستأتي ثماره في المستقبل القريب.
ولفت إلى أنّ جرائم “إسرائيل” لم تحقق أي إنجاز طوال 50 يوماً في غزة ، وتابع : الشعب الفلسطيني الجبار أفشل رهان الإحتلال في انقلاب الناس على المقاومة وهذا الشعب لا يمكن أن يهزم.
وأشار الشيخ قاسم : لولا ثبات المقاومة لما حصلت عملية التبادل وهذه العملية جاءت بشروط حماس والمقاومة و”إسرائيل” ذهبت للهدنة مرغمة.
وأكد : أنّ المقاومة لم تخدش ولم ينقص من قوتها أي شيء ونحن في لبنان معها إضافة إلى العراق واليمن وهذا العمل تأسيسي سينجح.
وختم سماحته : الإنجاز المزلزل في “طوفان الأقصى” سيكون مؤشراً للمستقبل أن المقاومة لا يمكن أن تهزم.
كما وتخلل الحفل التكريمي كلمة لنجل الشهيد جدد في العهد بالمضيّ على خطى المقاومة والشهادة .
