شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في روضة الحوراء زينب (ع)- الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشهداء السعداء على طريق القدس أحمد سمير ديب (جهاد)، عباس سامي مسلماني (سراج علي)، حسن يوسف عبد الساتر (باقر)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من باحة الروضة وجابت الشوارع المحيطة بها، بمشاركة عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين أمين شري وحسن فضل الله، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، مدير مكتب الأمين العام لحزب الله الشيخ علي جابر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد غفير من جمهور المقاومة، الذين أطلقوا الهتافات والصرخات الحسينية، والمنددة بأميركا وإسرائيل، والمناصرة لغزة وفلسطين والمقاومة.
وقبل انطلاق مسيرة التشييع، أقيمت مراسم تكريمية للشهداء تليق بمقام الشهادة، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعوش التي لُفت بعلم حزب الله، وعلى وقع عزف موسيقى لحن الشهادة من الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (عج)، تقدم حملة النعوش نحو المنصة الرئيسة وأمامهم راية حزب الله، ثم عُزفت موسيقى النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ولطم المشاركون صدورهم على وقع لطمية حسينية، وبعد ذلك، أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثامين الشهداء الطاهرة، قبل أن توارى في ثرى إلى جانب من سبقهم في رحلة الجهاد والشهادة.