خريس ممثلاً الرئيس بري: يا أعداء الله والانسانية.. ستخسرون
بمأتم مهيب وحاشد غصّت به ساحة القسم في مدينة صور، أقامت حركة أمل وآلاف المشاركين مراسم تشييع الشهداء المجاهدين حسن حسين سكيكي (شمران) وحسين علي عزّام (أبو زهراء) وجعفر أمين اسكندر (أفواج)، بحضور عضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان، والنواب السادة هاني قبيسي، علي حسن خليل ، علي خريس، قبلان قبلان، حسين جشي و غازي زعيتر، النائب السابق علي بزي، رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك وأعضاء المكتب، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني وأعضاء الهيئة التنفيذية، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله ، ممثل مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال الشيخ عصام كساب، المطران جورج اسكندر، ممثل المطران شربل عبدالله المطران خوري، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، وفد من حزب الله والفصائل الفلسطينية، رئيسة واحة الامل فاطمة قبلان على راس وفد من الهيئة الإدارية للجمعية، ووفود من الأقاليم الحركية وقيادات حركية وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأمنية وعسكرية وكشفية وجمعيات أهلية وبحضور لفيف من علماء الدين وحشد غفير من أهالي صور والقرى المجاورة.
ومع وصول جثامين الشهداء الى ساحة القسم، بدأت مراسم التشييع بتقديم ثلة من اخوة الشهداء التحية العسكرية على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية.
وبعد تعريف من المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل علوان شرف الدين، كانت كلمة رئيس حركة أمل الرئيس نبيه بري ألقاها النائب علي خريس قال فيها: “هنا تجمعنا الدماء الزكية، من قرى البطولة عين بعال ورشكنانية وصديقين التي تزف شهداءها اليوم وقبلهم الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن لبنان والجنوب، وليس فقط دفاعاً عن منطقة او بقعة إنما عن كل لبنان من شماله الى جنوبه الى شرقه وغربه مرورا ببقاعه وجبله وعاصمته بيروت، هؤلاء شهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل الذين تعلمنا واياهم في مدرسة الامام الصدر التي أسست المقاومة وعلمتنا ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”.
وأضاف: “في هذا المقام بإسم حركة أمل ورئيسها والشهداء الأبرار نؤكد اننا مستمرون في مقاومة ومحاربة العدو الصهيوني، هذه المقاومة التي ارعبته في اولى المواجهات، وهذه الحركة التي قدمت الآلاف من الشهداء في سبيل هذا الوطن، نؤكد مجددا أنه ولى زمن الهزائم وإن مقولة العين لا تقاوم المخرز جاءتها أفواج أمل لتغير المعادلات”، كما نؤكد ان قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته قد ترسخت هذه المعادلة من خلال دمائكم وتضحياتكم”…
وأكمل: “ونحن اليوم نشيّع ، نسمع ان اسرائيل تهدد وتتوعد بعمل عدواني حربي على لبنان، نقول للعدو بفم محمد سعد وكل الشهداء بكل اعتزاز وثقة لقد خسرتم وانهزمتم وخرجتم مهزومين سابقا واذا فكرتم بأي عدوان او اعتداء على أي شبر من أرضنا ستجدوننا في حركة أمل وحزب الله بالمرصاد.. يا أعداء الله والانسانية، ونحن على يقين أنكم ستخسرون خسرانا مبيناً”.
وأشار الى أنه منذ فترة نشهد حركة الموفدين المطالبين بتطبيق القرار 1701 ولكن نؤكد أن العدو الاسرائيلي هو من يخرق هذا القرار ولم يلتزم به يوماً.
وختم بقوله: “لا يمكن أن ننسى ما سمعناه من امهات وآباء الشهداء الفخورين المعتزين بهذه الشهادة، نودعهم بكل فخر واعتزاز ونوجه التحية لأبطال المقاومة في فلسطين وغزة والضفة ونؤكد أننا معهم قلبا وقالبا ومعركتنا ضد العدو واحدة وأمل بنصر الله وعودة الإمام الصدر ورفيقيه”.
بعدها أمّ الصلاة على الجثامين الطاهرة المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله، ثم انطلقت مواكب التشييع باتجاه مسقط رأس الشهداء في عين بعال وصديقين ورشكنانيه تقدّمها سيارات الاسعاف التابعة لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي (الدفاع المدني) ، حيث سيوارى الشهداء في الثرى.