برعاية عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الحاج علي حسن خليل ممثلاً بالمسؤول التنظيمي للمنطقة الخامسة الحاج يحيى جابر أقامت حركة أمل – شعبة قبريخا حفل تسليم سيارة إطفاء لمركز قبريخا التطوعي – الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية وذلك باحتفال أقيم في باحة مقر فوج قبريخا ، بحضور أعضاء من قيادة إقليم جبل عامل مسؤول الخدمات الحاج محمد صبره والمسؤول التربوي الحاج حسين عواركة ومفوض الكشاف الحاج قاسم حيدر على رأس وفد من المفوضية ، وأعضاء من لجنتي المنطقة الحركية والكشفية ونائب رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الدكتور اسماعيل حجازي ورئيس بلدية قبريخا الحاج عبد الأمير فحص ونائب الرئيس الأخ سلمان سلمان وأعضاء من المجلس البلدي ومخاتير البلدة ورؤساء بلديات وفعاليات تربوية واجتماعية وعناصر من الكشاف والدفاع المدني في مركز قبريخا التطوعي.
استهل الاحتفال بكلمة للمسؤول التنظيمي لشعبة قبريخا الحاج حسين زهوي ، توجّه فيها بتحية تقدير وعرفان لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني فيها على الدور الريادي والانساني والاستثنائي الذي يقومون به ، متجاوزين كل محاذير الخوف والصعاب ليكونوا كما أرادهم مؤسس الجمعية سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر الى جانب أهلهم ومجتمعهم ولا يأبهون بالتضحيات فيرتقي منهم الشهداء ويتعرض بعضهم للجراح والحروق ذوداً عن وطنهم وجنوبهم .
وأضاف: ” نحن في مرحلة خطيرة للغاية ونحن في حرب يجب علينا أن نعد العدة ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، متوجهاً بإسمه وإسم الإخوة في شعبة قبريخا وفوج كشافة الرسالة والدفاع المدنى بجزيل الشكر والإمتنان والتقدير لكل أصحاب الفضل في هذا الانجاز .. أصحاب الأكف البيضاء المعطائين أصحاب الكرم والنفوس السخية “.
واستذكر الإمام موسى الصدر في ذكراه مؤكداً السير على خطاه ، كما أكّد أن السر في هذا النجاح والإنجاز هو الإرتباط بالامام الحسين (ع) .
وختم قائلاً : أيها الأخوة في كشافة
الرسالة الاسلامية والدفاع المدني : أنتم الأمل .. أنتم المستقبل .. أنتم خطّ الخط ، أنتم الشهداء الأحياء .. ازهار الرسالة ورصيد أمل .. يا أصحاب الإيمان الصادق والعزيمة الصلبة .. حماكم الله يا فرسان الميدان “.
وفي الختام سلّم ممثل النائب الحاج علي حسن خليل مسؤول المنطقة الخامسة في حركة أمل الحاج يحيى جابر والأخ عماد زهوي مفاتيح السيارة الى قائد الدفاع المدني .. وأثنى الحاج يحيى جابر على جهود أصحاب الأيادي البيضاء في هذه الظروف الصعبة .. الخيّرين الذين ساهموا في شراء وتجهيز هذه الاطفائية وعلى جهودهم النبيلة وتفانيهم في خدمة الإنسانية وعطاءاتهم الكريمة هي شواهد على نفوسهم الطيبة التي تحمل خير العمل .