تقبّل حزب الله وعائلة الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن) لليوم الثاني على التوالي، التبريكات والتهاني والتعازي بشهادته المباركة، وذلك في مجمع سيد الشهداء (ع)-الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وحضرها حشد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والنيابية والوزارية والأمنية والعسكرية والعلمائية من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات اجتماعية وثقافية وإعلامية وأدبية وتربوية ونقابية وبلدية واختيارية، وحشود غفيرة من الأهالي.
وتقدم الحضور إلى جانب عائلة الشهيد، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، بالإضافة إلى عدد من نواب كتلة الوفاء للمقاومة.
وشددت المواقف على أن لجوء العدو الصهيوني إلى أسلوب الحرب الأمنية والاغتيالات، هو دليل على فشله في تغيير التوازنات القائمة في الإقليم، ومعادلات القوة والتوازن وإرادة القتال التي أرستها جبهة المقاومة المعبرة عن مصالح الشعوب الرافضة للسيطرة الصهيونية.
وأكدت المواقف الوقوف إلى جانب المقاومة، معبّرةً عن ثقتها الكاملة بقيادتها وقراراتها دفاعاً عن لبنان وشعبه وسيادته وأرضه.
وأشارت المواقف إلى أن دماء هؤلاء القادة تزيد من إرادة المقاومة وقوتها وعزمها على مواجهة الاحتلال، وأن هذه الدماء هي طريق التحرير وطرد العدو من فلسطين الأبية وكل أرض محتلة، وأن هذا العدو الفاشي لن ينجح في تصفية القضية الفلسطينية مهما ارتكب من جرائم وشنّ من حروب إبادة.
فضل الله
بدوره مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله شكر في ختام فعاليات تقبّل التهاني والتبريكات والتعازي كل الشخصيات بمختلف مواقعها ومسمياتها والوفود الشعبية وكل المحبين والعاشقين للشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر.
وقال إن موعدنا الكبير في الحفل الـتكريمي للشهيد القائد يوم الثلاثاء القادم، حيث سيتجدد الموقف والعهد والبيعة للشهداء وللقائد الشهيد، وسنكون مع الموقف الجميل والمسؤول لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله).