أقام المكتب التربوي لحركة امل في إقليم بيروت احتفالا تكريمياً لمناسبة عيد المعلم، للمدراء والأساتذة في المنطقتين الثانية والثالثة في قاعة المودة، حضره عضو كتلة التنمية والتحرير الاستاذ محمد خواجة ورئيس بلدية برج البراجنة الاستاذ عاطف منصور، والمسؤول التربوي لاقليم بيروت ومسؤولو المناطق والشعب، ومدراء المدارس والثانويات الرسمية والخاصة وحشد من الأساتذة.
استهلّ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيدين، ومن ثم كانت كلمة للمسؤول التربوي لاقليم بيروت محمد مبارك، هنأ فيها المعلمين في عيدهم، متعهداً الوقوف إلى جانبهم في معركة الحقوق والكرامة، والحفاظ على المدرسة الرسمية، آملاً أن يستكمل العام الدراسي ويعود التلامذة إلى مقاعد الدراسة.
ثم كانت كلمة لعضو كتلة التنمية والتحرير الاستاذ محمد خواجة، حيث قال: “للمعلمين والمعلمات ألف تحية، فهم الذين يضحون ويثابرون رغم كل الصعوبات التي يمر بها وطننا لتبقى مدارسنا تقدم أفضل تعليم لأبنائنا وأجيالنا”.
وأضاف “هذه المناسبة تأتي في أصعب الظروف، في حين ان المعلم لم يتخل عن رسالته في بناء المجتمع”، مؤكداً “ضرورة انصاف المعلمين وتحقيق مطالبهم المحقة، لما لهذا الامر من مصلحة للجسم التربوي لاكمال مسيرته، ولحصر خسائر هذه المرحلة والتقليل منها قدر الإمكان”.
رئاسياً، شدد خواجة على ان “أولى الاولويات اليوم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لإعادة إنتظام عمل المؤسسات وإطلاق مسار الاصلاحات”، معتبراً أن “صدّ دعوة الحوار التي اطلقها الرئيس نبيه بري ما هي الا أداة للتعطيل لمنع الوصول إلى توافق على رئيس”.
وتابع “نريد رئيساً يجمع بين اللبنانيين بكل مكوناتهم وطوائفهم لإنقاذ الوطن مما يتخبط فيه من أزمات مختلفة”، داعياً كل القوى إلى ممارسة “دورها الفاعل بهدف منع التفلت الذي يصيب مختلف القطاعات ولا سيما تلك المعنية بشؤون الناس واحتياجاتهم”.
واختتم الاحتفال بتكريم للاستاذين حسين ديب ومحمد دياب لبلوغهما السن القانوني واحالتهما على التقاعد.