أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، في بيان أصدرته بعد اجتماع (أونلاين)، لهيئتها الإدارية، “اننا حاولنا جاهدين انقاذ العام الدراسي عبر “طريقة التعلم عن بعد” بعد انتشار وباء كورونا، ولكن علينا الاعتراف أن هذه الطريقة غير مجدية (فللطلاب قدرة استيعابية علينا التنبه إليها)، فهدفنا هو إستيعابهم للمعلومة ليصار الى امتلاكها وليس تخزينها من دون استيعاب شيء”.
وتوجهت الهيئة إلى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق مجذوب بالآتي:
– تعليق التعلم عن بعد خلال شهر رمضان المبارك، كي تكون فترة تحضير للسيناريوهات المقترحة لإنهاء العام الدراسي.
– احتساب ساعات الزميلات والزملاء المتعاقدين (مستعان بهم وإجراء وتعاقد داخلي) وعد شهر رمضان من ضمن العطلة الصيفية آخذين بالحسبان ارتفاع سعر صرف الدولار الى الــ 3200 ل. ل. وتدن في القدرة الشرائية للرواتب.
وتقدمت الرابطة “من الزميلات والزملاء المدراء والمعلمين بتحية تقدير وإحترام للجهود التي بذلت خلال هذه الأزمة، وهو أمر ليس بغريب عليهم، وهم الجنود الذين واجهوا الوباء بجد وعزم من دون كلل أو ملل”.
وقد استهلت الهيئة اجتماعها بالتهنئة للبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بشهر رمضان المبارك، ثم ناقشت مجريات العام الدراسي منذ بداية العام (حراك 17 تشرين أول وصولا لأزمة وباء كورونا) حيث أجمع المجتمعون على صعوبة هذا العام الحافل بالأزمات والتي انعكست سلبا على العملية التعليمية برمتها.
كما عرضت للمشاكل التي نتجت عن طريقة التعلم عن بعد والتي أرهقت الأساتذة (تصويرا وتحضيرا ومتابعة) في ظل رفض وعدم تفاعل من التلاميذ المرهقين من الواقع الاقتصادي والنفسي الصعب المحيط بهم”.