كتب النائب انور الخليل عبر صفحته على الفيسبوك
المسيح حقا” قام
“…الحق الحق أقول لكم: إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير. ( يوحنا ١٢: ٢٤ )
“…انا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف… ( يوحنا ١٠:١١ )
” هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم…” ( يوحنا ١٥:١٢ )
ولإن للفصح عناوين عبورٍ من الموت الى الحياة… ومن الظلمات الى النور… ومن العبوديّة الى الحرية… ومن الأنانية الى العطاء… ومن الشرّ الى الخير…
هذه العناوين هي أسمى آيات المحبة والعطاء والتواضع ونكران الذات،إذ بذل السيد المسيح نفسه في سبيل خلاص العالم. هي هذه القيم الانسانية التي نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم لكي نبذل انفسنا في سبيل الوطن والمواطن، “لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟”
8(مرقس٣٦:٨).
في خضمّ عذاباتنا وآلامنا وتأزّم أوضاعنا الإقتصادية، والسياسية،والأجتماعية،علنا نستلهم هذه القيم ونسعى للإقتداء بتعاليم السيد المسيح نفسه، ولعل النور المقدس يفيض في قلوبنا وينير عقولنا لإستقبال فرح القيامة مع قيامة السيد المسيح، والأمل بقرب قيامة لبنان ونهوضه من مستنقع آلامه وعذابات شعبه.
بمناسبة عيد الفصح المجيد أتقدم من اللبنانيين عامة مقيمين ومغتربين، ومن الطوائف المسيحية خاصة، بأحرّ التهاني وأطيب الأماني، سائلاً الله أن يعيده عليهم بالخير والعافية والتوفيق، وأن يقدّر الله وطننا الحبيب لبنان العبور من درب الآلام الذي يسلكه ، وأن نشهد في يوم القيامة المجيدة، قيامة الوطن والإنسان.