حامل أمانة المستضعفين
إلى من لا يألو جهداً عن متابعة أحوال الفقراء وأهل التّبغ والصّعتر…تحيّة إكبار وإجلال من صدحات قوّاد الأمّة وحامل الرّسالة التّربويّة..
نحن الأساتذة الرّساليين المتعاقدين في التّعليم المهنيّ، نرفع بالفمّ الملآن قضيّتنا، إليك دولة الرّئيس، صرخة قلوب وحناجر أقعدها الوباء قسرًا عن متابعة عملها في المعاهد والمهنيّات، وحيث توجّهنا عشرات المرّات إلى وزارة التّربية لتنظر بأمرنا، إلا أنّنا لم نلق آذانًا صاغية، لا من احتساب ساعاتنا ولا من رواتب منذ ستّة أشهر، ولا من ضمان ولا بدل نقل..
فكيف لربّ أسرة أن يعيش في ظلّ الفقر وانعدام الرّواتب والضّمان والحالة الموبوءة..
حيث أنّنا لم نعتاد المواقف العظيمة والقرارات الكبيرة إلّا من قادتها، كلّنا أمل من صاحب الأمل أن ينظر فيها، علّنا نتساوى مع زملائنا في التّعليم غير المهنيّ…
صرخة المحرومين وصاحب المواقف الصعبة دولة الأخ الرئيس نبيه بري.