نعت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” مسؤول الوحدة الصاروخية، والذي ارتقى بعملية اغتيال في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيان صحفي “ننعى الشهيد القائد المجاهد علي حسن غالي “أبو محمد” -عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية-، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية غادرة فجر اليوم في خان يونس جنوبي قطاع غزة برفقة عدد من الشهداء الأبرار”.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت فجر اليوم الخميس شقة سكنية في مدينة حمد بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة آخرين، وتدمير الشقة بشكل كامل، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالشقق المجاورة.
وأفيد بأن الشهداء هم علي حسن محمد غالي من “سرايا القدس”، وشقيقه محمود، بالإضافة إلى الشهيد محمود وليد عبد الجواد.
وتمّت عملية الاغتيال بواسطة بصاروخ مجنح موجه “عالي الدقة”، وقد عثرت على أجزاء منه في داخل الشقة المستهدفة.
وتقع الشقة في مدينة حمد السكنية التي شيدتها قطر عقب زيارة أميرها السابق حمد بن خليفة آل ثاني التاريخية عام 2012 لقطاع غزة، وبتدمير هذه الشقة السكنية، يرتفع عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي بصواريخ طائرات الاحتلال الحربية في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 25 منزلًا، خصوصًا في مدينة غزة ورفح جنوب القطاع، حيث دمرت 10 منازل وشقق سكنية خلال اليوم الأول للعدوان بشكل كلي وجزئي، إضافة إلى تدمير ثلاث مركبات مدنية بشكل تام.
كما ترتفع حصيلة عدد الشهداء لليوم الثالث على التوالي إلى 25 شهيدًا وحوالى 66 جريحًا غالبيتهم أطفال ونساء وبعضهم جروحه حرجة وخطيرة.
كذلك أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل مهجور في بلدة بني سهيلا بخان يونس دون وقوع إصابات، وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في خان يونس وبيت لاهيا في قطاع غزة.
وقال شهود عيان إنّ طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة الآغا في القرارة جنوبي القطاع ومنزل عائلة المصري في بيت لاهيا شمالي القطاع. كما قصفت منشأة تجارية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وحذرت حركة “الجهاد الإسلامي” الاحتلال الإسرائيلي من أنّ “سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف تل أبيب والعمق الإسرائيلي”، مؤكدة أنّ “جهود كبيرة تبذل من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وأفيد بأنّ رئيس الدائرة السياسية في حركة “الجهاد الإسلامي” محمد الهندي سيصل الى القاهرة صباح اليوم لبحث وقف إطلاق النار في غزة”.
وخلال ساعات الليل، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عددًا من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة و”تل أبيب”.