اصدرت قاضي التحقيق العسكري “نجاة أبو شقرا” قراراً اتّهامياً بحق المُدّعى عليها كيندا الخطيب بجرم “الجاسوسية” والتواصل والتخابر مع “اسرائيليين” و”عملاء اسرائيليين” وتقديم معلومات أمنية عن لبنان لصالح دول أجنبية.
وقال حسين بزي عبر حسابه الخاص على تويتر بأنه جاء في القرار الإتهامي التالي: “إلتقت كيندا الخطيب بضابط في المخابرات الكويتية في منطقة البحر الميت، وزوّدته بمعلومات أمنية، وتبيّن أنّ هذا الضابط يدعى “ياسر الكندري” وهو مقرّب من العائلة الحاكمة في الكويت، وسبق له أن تواجد في لبنان قبل معارك عبرا حيث التقى بالإرهابي أحمد الأسير.
وخلال تواصل كيندا الخطيب مع الإسرائيلية “جولييت” عبّرت عن رغبتها بفتح الحدود بين لبنان وإسرائيل والقضاء على حزب الله.
ودخلت المُدعى عليها كيندا الخطيب أراضي العدو وأجرت مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي (بالصوت دون صورة) وساعدت الصحافي الإسرائيلي “روي قيس” لإجراء مقابلة مع شخص لبناني وحاولت تأمين مقابلة له مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقد أمنت الخطيب مقابلة للتلفزيون الإسرائيلي لمُتهم آخر يدعى “شربل الحاج” وقدمت نصائح للعدو عن كيفية تحسين صورة “اسرائيل” لدى اللبنانيين.”
واضاف بزي بحسب القرار الاتهامي انه “بعد تفتيش حاسوب الخطيب وجد بداخله ملف تحت اسم “اجتماع الغرفة الأمنية بين الإتحاد الأوروبي والسفارة الأميركية” حضره المدعى عليه “شربل الحاج” وشخص يدعى “ميشال أنطوان مكاري” وقد نوقش بالإجتماع الوضع الإقتصادي وكيفية التركيز على العلاقة بين حزب الله والتيار والوطني الحر
وان شقيق الخطيب كذب حين قال بأن شقيقته لم تفارقه في الأردن فقد تبين بأنها زارت البحر الميت ولم يكن برفقتها الخطيب تواصلت مع صحافية في الإمارات تدعى “رولا رياض” وأرسلت لها تسجيلات صوتية تذكر فيها معلومات أمنية عن الوضع في لبنان.”