الملفت هاشتاغ وضعه موظف في البرنامج الوطني للأسر الأكثر فقرا وقد اختصر فيه واقع سياسي واجتماعي بإبداع يعبر فيه عن معاناة استهداف برنامج ينتمي إليه بروح وطنية من دون تجريح بالوزراء الذين استهدفوا برنامج الفقراء. هكذا موظفون يجب أن يُفتخر بهم ويعترف بهم ليس فقط الوزراء بل دولتهم لانهم على مستوى من الوعي أكثر من المسؤولين ربما لان مستوى التماهي مع الفقراء أعطاهم الدافع لان يتصدروا المطالبة الدائمة بحقوق الفقراء وزملائهم فكانت حملتهم المنظمة والهادفة ليعبروا عن رأيهم ورفضهم عن استهداف لقمة عيشهم من قبل بعض الوزراء الذين يمزجون السياسة لأهداف تطال الفقراء (كفى سياسة التنظير وكفوا عن المساس بمشروع الفقير )..موظفو برنامج الأسر الأكثر فقرا … ( كفى مزايدة علينا…حبّا بالله وجُبراناً لخواطرنا ) بدل مهاجمة برنامج للفقراء ادعموه حبا بالله وجبرانا لخواطر الفقراء لان الرحمة الإلهية وسعت كل شيء ومع وباء الكورونا اتقوا الله فالعدالة الإلهية ستلاحقكم بايمان الفقراء