برسم وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن ..
لطالما كانت المستشفى الحكومي في مدينة بنت جبيل السبّاقة إلى الإنفتاح والتطوير في المجال الطبي، كما وكانت من أوائل الساعين إلى استحداث قسم جديد لمرضى كورونا منذ بداية الجائحة، ولا يخفى عنا وعنكم دورها العام في هذا المجال خلال العام المنصرم حيث استقبلت أعداداً كبيرة من المصابين وحرصت على تقديم الأفضل لهم دائماً .
وعند تطوير لقاح مضاد لهذا الفيروس، افتتحت المستشفى أكبر مركز تلقيح على صعيد لبنان بعد إدراجها كمركز معتمد للتلقيح بعد مباحثات كثيرة واتصالات عديدة من قبل رئيس مجلس الإدارة في المستشفى الدكتور توفيق فرج مع المعنيين، لنُفاجئ منذ أيام معدودات بقرار مجحف بحق المستشفى وبحق كل دكتور وممرض وجنوبي وذلك بإستثناء وإلغاء إسم المستشفى عن المنصة كمركز معتمد للتلقيح.
والسؤال الذي يطرح نفسه يا معالي الوزير:
ما الجديد وما هذا القرار المجحف؟ أهو عقاب أُنزل على المستشفى وأهالي الجنوب؟
علامات استفهام كثيرة مطروحة منها قلة أعداد الوافدين لتلقي اللقاح في الأيام الأخيرة والتي بلغت يومياً ما لا يتخطى الست حالات .
باسم كل جنوبي نستنكر هذا القرار بحق منطقة بنت جبيل ومستشفاها الحكومي .
ندعوك يا معالي الوزير بإعادة النظر والأخذ بعين الإعتبار جهود كل دكتور وممرض وإداري ومتطوع في هذا الصرح الطبي العتيد فالجهود المبذولة من قبلهم ومن قبل رئيس إدارة المستشفى لا تقدر بثمن. سلام
[ صرخة وجع