افترش عدد من العاملات الأثيوبيات الطريق أمام قنصلية بلادهم في لبنان، بعدما طردن من عملهن ورمين على الطريق، بحجة عدم قدرة عدد من مشغليهن على الدفع بالدولار.
احدى العاملات المتجمعات أمام مبنى القنصلية، قالت في حديث تلفزيوني، أن المشغلين أتوا بالعاملات على مسؤوليتهم الشخصية وليس من السفارة، و”هن خدمن لسنوات في بيوت المشغلين مش لينكبو متل الزبالة”. مضيفة، “الزبالة بتنحط بمحل، هيدول مش هون محلن”.
وقالت أخرى، أن مشغلتها رمتها على الطريق بعدما لجأت الى طلب الشرطة بعد تعرضها لمضايقات عدة، حيث قالت: “بعد ذهاب الشرطة، تعرضتُ للإهانة وطردت من المنزل”.
هذه القصص وغيرها، دفعت فريق وزارة العمل للتحرك لحل المشكلة، حيث غردت وزيرة العمل لميا يمين الدويهي، صباح اليوم، كاتبة: “بمتابعة فريق وزارة العمل وحضور قنصل أثيوبيا في لبنان، تم نقل العاملات الأثيوبيات من أمام القنصلية الى الفندق”.
وتتمنى العاملات المغادرة الى اثيوبيا بأسرع وقت، إلا أن توقف عمل السفارة بسبب «فوضى» بعض العمال الأثيوبيين الغاضبين، يحول دون ذلك حاليًا، بالإضافة الى عدم توفر آلية للترحيل، وعدم القدرة على تحديد عددهم.
(اللواء)