اعتبر القيادي في حركة أمل عباس عيسى أن لبنان يمر بمرحلة مصيرية وجودية تحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية لعبور هذه المرحلة لما هو أفضل لهذا الوطن
وقال عيسى خلال لقاء في معروب -صور بذكرى تغييب الامام الصدر: مشكلتنا أننا نبحث عن مصلحة وطننا وراء البحار والمحيطات ونتجاهل المكان الأنسب الذي هو حدود مساحة الوطن حيث مصلحة لبنان في ايمان جامع لكل اهله بوحدتهم ومصير وطنهم وأن الضمانة هي في الشريك في الوطن وأن اللبناني ضمانة اخيه اللبناني وهذا يؤسس لشراكة حقيقية وقوة موقف لا تؤثر فيها كل الاستهدافات الخارجية.. مشيدا بتضحيات الجيش اللبناني دفاعا عن الارض والانسان
وأسف عيسى لكون البعض ينبطح أمام الارادة والادارة الاميركية ويقدم تنازلات على حساب الوحدة الداخلية لنقل المشكلة مع الأعداء والمتأمرين الى الداخل اللبناني وهذا ما يريده العدو الصهيوني ويعبر عن انشراحه وسروره في كل يوم
واضاف عيسى نحن في حركة امل انطلاقا من فكر ووصايا الامام الصدر نظرنا الى لبنان كقيمة ونموذج حضاري وسعينا الى الحفاظ على هذه اللوحة الحضارية التي تشكل تجربة رائدة تغني البشرية…
وسنظل مقتنعين بأن خلاصنا في وحدتنا وايماننا بوطننا وتغليب مصلحتنا على كل مصلحة وهذه هي خارطة الطريق التي تنقذ الوطن بدل زرع الأفخاخ والحواجز تنفيذا لمآرب الخارج وتغييب المصلحة الوطنية
ورأى عيسى ان الامام الصدر شكل مساحة التقاء بين جميع اللبنانيين وترك ارثا وتراثا عظيما علينا حفظه لنصون وطننا بالفكر الجامع واللغة التي تقرّب بين مكونات بلدنا بدل زرع بذور الشقاق والتباعد بنسف كل مرتكزات الوحدة والاجماع الداخلي على الثوابت
وندد عيسى بالصمت العربي ازاء المجزرة المفتوحة بحق الشعب الفلسطيني واللبناني ايضا ،صمت يفوق أذى العدوان نفسه بما يفقد الأمة دورها ورسالتها في هذا المشهد العالمي ال
