بعض ما جاء في مانشيت البناء:
صار معلوما ان الرئيس نبيه بري لن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية تكون نسخة عن الجلسات الـ١١ السابقة، وانه سيواصل مشاوراته وحركته للخروج من هذه الدوامة من خلال تامين المعطيات التي تؤدي الى تحقيق الحد الادنى من التوافق الذي يفسح في المجال امام انتخاب الرئيس الجديد.
وفي هذا الصدد قالت مصادر قريبة من عين التينة لـ «الديار» امس ان الازمات الكبيرة التي تعصف في البلاد والتداعيات الناجمة عنها تفترض ان تشكل حافزا قويا للتوافق بدلا من رفع سقوف الخطابات السياسية.
واضافت انه انطلاقا من هذا الموقف فان الرئيس بري سيواصل جهوده ومشاوراته لتغليب الاجواء المناسبة من اجل عقد جلسة انتخاب في اجواء ايجابية تنتج الرئيس الجديد.
وحرصت المصادر على عدم الدخول او التعليق على التكهنات والبوانتاجات التي تصدر في بعض وسائل الاعلام حول هذا المرشح او ذاك، لافتة الى الحديث عن الارقام هو مجرد تكهنات اعلامية، والمهم هو تضييق مساحة الخيارات من خلال تعزيز النهج التوافقي على حساب التصعيد السياسي