كتب الأستاذ حمزة منصور على صفحته ؛
الحمد لله تم تبليغي بحذف ساعات التعاقد السبعة الخاصة بي في ثانوية شحور بعد اتصال من وزارة التربية بمديرة الثانوية التي أحترمها وأكن لها كل المحبة لأنها أصيلة ولم نر منها كمتعاقدين في الثانوية إلا كل خير.
والحمد لله تٌمارس علينا قطيعة تمنعنا دخول وزارة التربية لأننا لسنا من أهل الراية لكن ما أجمل القول رب ضارة نافعة…وما أجمل أن تدرك نفسك أنها تضيء في الظلام!!!
طبعًا والحجة ….الإتيان بملاك محضر مسبقًا لحالات الطوارئ.
مع أنني لم أصرح بأية كلمة ضد وزير التربية أو أي مسؤول بالوزارة منذ أكثر من شهر.
نعم ،أزعجهم طلبي بدفع مستحقات الفصل الثالث لي وللأخوة المتعاقدين لنسد بالمستحقات ديون لقمة عيش أطفالي وأطفال المتعاقدين.
أزعجهم طلبي الدائم بصرف بدل النقل والحوافز وكامل العقد….لي وللأخوة المتعاقدين في سبيل اطعام أطفالنا.
أزعجهم فقرنا وعزة نفسنا في آن ،فأطفالنا لا يجب أن تعيش تأكل تشرب تلبس تتعلم،أطفالهم هم الأهم.
نتحدى أن تظهروا كلمة واحدة خارجة عن الأدب والأخلاق واللياقة فنحن أساتذة ونحترم حتى خصومنا.لكن اسمحوا لي لا مساومة بعد الآن عن الحقوق.
يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
فوضت أمري لله وأحمد الله على كل نعمه ربما هو بلاء لتعرف الصديق من…….العدو .
“معقولة” السبب هو اللقاء التربوي الذي أعلنا عن موعده الاربعاء القادم؟ ومن قال لكم أن بلقائنا سنخرج عن حدود اللياقات؟ سنطالب بحقوقنا اللهم إلا إذا صارت المطالبة بالحقوق خارجة عن القانون.
صحيح أنك قطعت رزق عيالي لكن لن أتذلل لأطعم عيالي وأقضل الموت على ذلك.أما ظلمكم فلن يذهب هدرًا صدقوني .أتعرفون لماذا أنا مطمئن؟ لأن دعوة المظلوم على الظالم يهتز لها عرش الله……فكيف ولكم أطفالا كأطفالي؟
وأنا أنسان قنوع لا تعنيني الدنيا ولا ذلها ولا تجارها ولا فجارها …
كل من عليها فان فلما الإحتزان!