زينة ارزوني
على الرغم من تأخّر صرف الرواتب 16 يوماً، تفاجأ موظّفو الإدارات العامة والوزارات، بأنّ رواتبهم لم يُضف إليها بدل النقل الذي أُقرَّ مؤخّراً.
ولفتت مصادر مطلعة لـ»اللواء» إلى أنّ المساعدات الاجتماعية التي وُعِدَ بها الموظف لم يحصل عليها أيضاً، بل على الرغم من ذلك، تمَّ اقتطاع مبلغ مالي من هذه الرواتب تحت مُسمّى الضريبة التصاعدية، وجميع الرواتب جرى حسم مبالغ مالية تترواح قيمتها بين 500 و750 ألف ليرة.ولدى اتصال الموظفين بالمعنيين للاستيضاح حول ما جرى من فضيحة في الرواتب، لم يحصلوا على أي جواب واضح من قِبلهم.ومن المستغرب أنّ رابطة موظّفي القطاع العام لم تحرّك ساكناً حتى اللحظة، رغم علمها بما جرى من «تشحيل» للرواتب.
تحويل مساعدات المتقاعدين
في غضون ذلك، أعلنت وزارة المال عن أنها حوّلت المساعدة الاجتماعية للمتقاعدين في السلكين العسكري والمدني، عن شهر تموز وهي الدفعة الأولى من المرسوم رقم 9718 الصادر بتاريخ 22 تموز 2022، وقد بات بإمكان المستفيدين منها استلامها كلٌّ من مصرفه.وكانت الوزارة قد حوّلت يوم أمس رواتب السلك القضائي، موضحة أنّ الحديث عن حسومات طالتها هي ليست سوى ضريبة دخل عن تقديمات إضافية وهي ضريبة متوجّبة وليست استثنائية مبرمجة أصلاً بحسب قيمة تلك التقديمات والروتب.
أتعاب الانتخابات
إلى ذلك، أوعز وزير المال إلى مديريتي الصرفيات والخزينة لصرف بدلات أتعاب الموظفين لقاء مشاركتهم في العملية الانتخابية النيابية للعام 2022 لأولئك الذين سبق وحوّلت جداول قيودهم الى مديرية الصرفيات، على أن يُطلب من وزارة الداخلية والبلديات تحويل جداول الموظفين المتبقين لديها، لصرفها فور تسلمها.
