أحيا “حزب الله” وحركة “أمل” مراسم يوم العاشر من المحرم في بلدة الخيام، بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة بعد الانتهاء من تلاوة المصرع الحسيني، تقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور والمجسمات، ومواكب اللطم التي شارك فيها آلاف الحسينيين الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، حيث صدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة.
وقد شقت المسيرة الحاشدة طريقها شوارع البلدة الرئيسية لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، عضو المكتب السياسي ل”حركة أمل” حسن قبلان، بالإضافة الى عوائل الشهداء إلى جانب عدد من علماء الدين والفاعليات والشخصيات، وحشود غفيرة من المشاركين.
وألقى النائب فياض كلمة أكد فيها “عدم التنازل أو تضييع الحقوق من ثرواتنا النفطية”.
وقال: “نحن في المقاومة الاسلامية وفي حزب الله نريد من كل الاطراف السياسية في لبنان التوحد حول شروط الدولة والمقاومة لاستعادة حقنا في ثروتنا النفطية”، داعيا الى “الحوار والتفاهم على حماية الوطن”.