اشار عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل المرشح عن البقاع الغربي الحاج قبلان قبلان الى انه تم دفع اموال طائلة للجمعيات من اجل تشويه صورة المقاومة، وبعدها بدأت ازمة المصارف، في العام 2019 كانت اخر حلقات الضغط على لبنان وحصار الشعب اللبناني، ونحن اليوم نفقد المواد الاساسية من الدواء والمحروقات وغيرها من المقومات الاساسية في البلد من كهرباء واتصالات، والهدف من المشروع الوصول الى حالة من الخوف والقلق وطرح مشاريع سياسية معادية واستسلام وسقوط مشروع المقاومة ولكن ما سقط بالحرب العسكرية لا يمكن اخذه عبر الحرب الاقتصادية والمالية، وشعبنا رغم الجوع والحصار لم ولن يستسلم.
ولفت قبلان في لقاء مع اللجان الانتخابية في قارة افريقيا عبر تطبيق زوم، الى ان تحرك عام 2019 كان من اجل شيطنة حركة امل والرئيس نبيه بري، ونحن اليوم وصلنا الى نقطة النهاية وفي مرحلة حساسة من تاريخ لبنان، ونحن في الجولة الاخيرة من الصراع. واكد باننا ذاهبون الى الانتخابات بكل ثقة وعزيمة، ونحن لا نشعر بقلق او خوف باي دائرة من الدوائر، ونحن ذاهبون لتسطير فوز جديد بالانتخابات النيابية لحماية البلد وتعايشه ولمنع مشاريع الفتنة التي يحضرون لها.
واوضح بان اهم استحقاق اليوم هو حماية المواطن اللبناني، وهناك من يريد اسقاط ودائع اللبنانيين في المصارف، ونحن سنكون في الموقع الاول لتصدي لهذا الموضوع، مؤكدا بان حقوق الناس لن تمس وقد بدأنا اعداد القوانين والمراسيم اللازمة لذلك في الحكومة ومجلس النواب، ويجب اعادة الاموال من الجهات التي استولت على اموال الناس، وهناك 3 جهات مسؤولة عن ذلك هي المصارف والمصرف المركزي والحكومة التي استعملت اموال المصرف المركزي، ونحن اليوم مطالبون بمطالبة هذه الجهات الثلاثة باعادة الاموال لاصحابها.
واكد بان مهمة المجلس النيابي القادم تثبيت حقوق المودعين وحفظها واستعادتها مهما كانت الكلفة، وعلى المعنيون تحمل مسؤوليتهم في هذا الخصوص.
وشدد قبلان على ضرورة استعادة الثقة بين مكونات المجتمع اللبناني، واكد التصدي لاي مشروع يستهدف وحدة البلد. واكد بانه لا يمكن لاحد اخذ البلد منفردا لان البلد لا يحكم الا بالتفاهم والتعاون والحوار والتلاقي بين مكونات الشعب اللبناني، ولا يمكن لاحد فرض رأيه على باقي المكونات ونحن نرفض الطروحات الالغائية. واكد بان الانتخابات النيابية القادمة ستكون بوابة للخروج من الازمة التي نعيشها ومعالجة شؤوننا ووضع البلد على سكة التعافي، وهذا الموضوع بحاجة الى تعاون الجميع. واكد بان حالة الجوع لم تكن حالة عرضية بل كانت ضمن مخطط واضح لاركاع شعبنا، وعلى حركة امل وحزب الله وكافة القوى المقاومة اخراج المواطن من المأزق ووضعه على سكة التعافي.
وشدد على ان حركة أمل لا تملك مصرفا اضاع اموال الناس ولا تملك شركة مالية تاجرت باموال الناس، ولا تملك فرنا او محطة بنزين او محل ادوية احتكر، نحن من الناس وتمت مهاجمتنا لاننا حراس هذا المشروع المقاوم، ولكننا بصبر وتحمل وبثقة بوضعنا وتاريخنا استطعنا تجاوز المرحلة، وكما كنا الى جانب اهلنا سنبقى الى جانبهن بإمكاناتنا المتواضعة.
وكان رئيس اللجنة الانتخابية لقارة افريقيا علي حايك افتتح اللقاء بكلمة شدد فيها على اهمية الاستعداد عشية الانتخابات النيابية، مؤكدا العمل المستمر وصولا الى يوم الانتخابات في الخارج. ولفت الى استعداد اللجان الانتخابية كافة من التحضيرات اللوجستية والتقنية.
واوضح حايك بانه في هذه المعركة الانتخابية صوت المغترب فيها اساس، وهو دليل على توسع وانتشار الحركة في بلدان الاغتراب، واكد بان الانتخابات ليست فقط استفتاء وتجديد ثقة في الخط والنهج، بل هو تحدٍ جديد في مسيرتنا السياسة وكما انتصرنا في كل الاستحقاقات السابقة سننتصر في هذا الاستحقاق.

