وجهت كتلة التنمية والتحرير في بيان بعد اجتماع طارئ اثر النتائج الكارثية بعد انفجار بيروت الذي خلف الشهداء والاف الجرحى والدمار، التعازي لذوي الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، واعتبرت ان ما تعرضت له بيروت فاجعة اصابت كل بيت لبناني في الصميم، وهو جرح لا يمكن ان يلتئم الا بتمكين القضاء واطلاق يده لكشف كل الملابسات.
ودعت الكتلة في بيان تلاه امين سر الكتلة النائب انور الخليل، السلطات القضائية المضي بالتحقيقات حتى النهاية للوصول الى الحقيقة بعيدا عن اي ضغط اعلامي وسياسي وانزال القصاص العادل في كل من يثبت تورطه في هذه الفاجعة، سواء كان متسببا او مهملا او متواطئا وفي اي موقع كان، ولفتت الى ان القضاء اللبناني امام امتحان تاريخي لاثبات استقلاليته وتاكيد جدارته على انه قادر على احقاق الحق من اجل لبنان وعاصمته، وهو قادر على ذلك.
وتوجهت الكتلة بالشكر الى كافة الدول الشقيقة والصديقة لمواقفها الداعمة على كافة المستويات، وشددت على ان لبنان واللبنانيين سيحفظون للاصدقاء والاشقاء وقفتهم الانسانية هذه.
وحول التداعيات السياسية واستقالة الحكومة، اكدت الكتلة وجوب الاسراع في تاليف حكومة جامعة قادرة على انقاذ الوطن واستعادة الثقة بالدولة وادوارها، وجددت الكتلة التزامها وتمسكها بالحوار سبيلا وحيدا لحل القضايا الخلافية لا سيما موضوع اقرار قانون انتخابات على اساس لبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس شيوخ والعمل مع المخلصين للتحول الى الدول المدنية.