قال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم “أكنّ كل الاحترام للبطريرك الراعي ولكن كرئيس جهاز من ضمن مهامه متابعة حركة الدخول والخروج على كافة الحدود وما يتبعها من تفاصيل ومن ضمن عملي أيضاً تنفيذ أي اشارة قضائية”.
واكد إبراهيم في حديث لـ”الجديد” أن “لا علاقة لي ولا لمديرية الأمن العام بالحسابات السياسية”.
ولفت إلى ان “اذا مر والدي على الحاجز او المعبر وكان هناك اشارة تقتضي تفتيشه فسنقوم بواجبنا كاملاً واذا كان هناك اي التباس فالجهة التي يتم مراجعتها هي القضاء وليست الأجهزة الأمنية”.
وشدد على ان “المطران موسى الحاج لم يتعرض لأي اساءة من عناصر أمن الدولة وكان لديه 20 حقيبة سفر لذا اتخذ تفتيشها 8 ساعات ولم نُتلف ما كان يحمله المطران بل كل ما صادرناه أصبح بتصرف القضاء وليس بتصرف المديرية العامة للأمن العام”.
ولفت الى انه “نحن جاهزون لتطبيق الإستثناء مع اي دولة توافق على دخول اصحاب جوازات السفر الممددة وكل الشكر لدولة العراق على هذا التجاوب”.
واشار ابراهيم الى ان “الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين عائد الى لبنان في اواخر الأسبوع المقبل وسيقوم بجولة مشاورات ومن المحتمل اي يعود بجواب للعرض الذي قدمه لبنان في الزيارة الأخيرة”.