حذّرت الدكتورة فلاحي نورجاخان من خطورة ممارسة النشاط البدني والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية مباشرةً بعد التعافي من «كوفيد-19».
وأشارت إلى أنّ «منظومة المناعة بعد الإصابة بفيروس «كوفيد-19» وكذلك الرئتين والقلب تعمل بأقصى قدرتها. إنّ جميع قوى الجسم مُنشغلة في مكافحة الفيروس، وبالنتيجة يتمّ التغلب على المرض. ولكن للتعافي تماماً يحتاج الجسم إلى الوقت. فإذا استأنف الشخص نشاطه البدني في صالة الألعاب الرياضية لن يتمكّن من تحمّل هذا العبء».
وأضافت نورجاخان: «يجب البدء بأبسط أنواع النشاط البدني مثل المشي وزيادة مدته تدريجاً. وعندما يشعر الشخص أنّ جسمه مستعدّ للنشاط البدني، حينها يمكنه الانتقال إلى المستوى الأعلى مثل المشي السريع أو الهرولة. وبعد ذلك يمكنه الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وهناك أيضاً البدء بأبسط التمارين من أجل تحضير الجسم تدريجاً لتحمّل أعباء أكبر».
ولفتت إلى أنّ «فيروس «كوفيد-19» يمكن أن يسبب التهاب عضلة القلب أو احتشائها واضطراب النبض أو حتى قصور القلب. كما يزداد خطر تجلط الدم بعد الإصابة بالمرض. لذلك، لا يُنصح بممارسة التمارين الرياضية الشديدة لمنع تفاقم حالة القلب والأوعية الدموية».