عُقد لقاءٌ تنسيقي مشترك بين المكتب التربوي وشؤون البلديّات في حركة أمل – إقليم جبل عامل والتعبئة التربويّة والعمل البلدي – منطقة جبل عامل الاولى ضم المسؤول التربوي الدكتور حسين عواركة، مسؤول مكتب البلديّات الحاج محمد حرقوص، مسؤول التعبئة التربوية الاستاذ ماهر ابو خليل، ومسؤول العمل البلدي الحاج علي الزّين.
وصدر بعد اللّقاء البيان التالي:
على أبواب العام الدراسي الجديد، وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، وبعد الأحداث الصّعبة والتحدّيات الاستثنائيّة الّتي مرّ بها أهلنا في جنوب لبنان، نجدد إلتزامنا الكامل بمسؤوليّاتنا تجاه أهلنا وأبنائنا من المعلّمين والطلّاب.
إنّنا نعمل بتنسيق دائم على تأمين الظروف التربويّة والّلوجستيّة المناسبة لضمان استمرار المسيرة التعليميّة وتخفيف الأعباء عن الأهالي والمعلّمين ولحماية حق أبنائنا في التعلّم رغم كل التحدّيات.
وإذ نثمّن صمود أهلنا وثقتهم، نؤكّد أننّا سنبقى إلى جانبهم بكل الإمكانات المتاحة ليكون العام الدراسي 2025 – 2026 عام أملٍ وتجدّدٍ وانطلاقة واعدة لأجيالنا.
وقد خلص اللّقاء، الّذي ثمّن جهود نواب كتلتي الوفاء والمقاومة والتنمية والتحرير، إلى عدد من التّوصيات الّتي سيُعمل على تنفيذها مع الجهات المعنيّة، وهي على الشّكل الآتي:
- تأمين مبانٍ مدرسيّة للمدارس والثانويّات والمعاهد الّتي تهدّمت أثناء الحرب، سواء في البلدات الّتي ما زال أهلها مقيمين فيها أو في مناطق النزوح.
- الإسراع في ترميم المؤسّسات التربويّة المتضرّرة بما يضمن انطلاق العام الدراسي في بيئة آمنة وملائمة للتّعليم.
- الحفاظ على عقود المعلّمين للسنة الدراسيّة القادمة وتوحيد مرجعيتها عبر تحويل جميع العقود – سواء المموّلة من صناديق المدارس أو مجالس الأهل أو البلديات – لوزارة التّربية تحت مسمّى واحد.
- تغذية صناديق المدارس من قِبل الوزارة وفق جداول زمنيّة محدّدة مسبقاً، بما يسهّل حسن سير العملية التعليميّة والإداريّة.
- إيجاد حل منصف لملف المعلّمين المتعاقدين على حساب البلديّات (فئة المثابرة)، بما يحفظ حقوقهم ويضمن استمراريّتهم.
- تشكيل لجان تربويّة في البلديّات، تعمل على تذليل العوائق وتوفير الدعم اللازم للمدارس وتأمين حاجاتهم لضمان إنطلاقة العمليّة التعليميّة.