إقترحت دراسة بحثية من كلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك الأميركية تناول الخضار والبروتينات قبل الكربوهيدرات من أجل التحكّم في مستويات الإنسولين في الجسم، حيث وجدت أنّ التسلسل الهرمي الذي يتمّ فيه استهلاك أنواع الأطعمة، له دور كبير في تحديد مستوى الغلوكوز والإنسولين بعد الوجبة لدى الأشخاص الذين يعانون البدانة المُفرطة.
وشدّدت على أهمّية ترتيب تناول الطعام، مؤكدةً أنه عندما تمّ تناول الخضار والبروتينات قبل الكربوهيدرات، كان لذلك تأثير أقلّ في مستويات الغلوكوز في الدم.
ومن جانبه، قال كبير المؤلفين الدكتور لويس أرون: «بناءً على هذه النتائج، بدلاً من أن يقول الأطباء لمرضاهم «لا تأكلوا من هذا الطعام»، قد يطلبون منهم تناول هذا قبل ذلك».
وأوضح أنه «من الصعب أن تطلب من شخصٍ ما تقليل استهلاك الكربوهيدرات. إنّ هذه الدراسة تُشير إلى طريقة أسهل يمكن للمرضى من خلالها خفض مستويات السكّر في الدم والإنسولين، وهي تناول البروتينات والخضار قبل الكربوهيدرات لتخفيف الآثار السيّئة للأخيرة على الجسم».
وأكّد خبراء التغذية على أهمّية الترتيب في تناول الوجبة، حيث تُعتبر عادات الأكل الصحّية وسيلة فعّالة لمراقبة مرض السكّري والتحكّم فيه وتجنّب أي مضاعفات.