أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في كلمة له من قصر الصنوبر، اننا “لن نتوقف عن الاهتمام بالمأساة اللبنانية وفرنسا تحركت مباشرة بعد انفجار بيروت على كل الصعد ونشطت لتقديم الدعم عبر خط بحري وجسر جوي لإيصال مساعدات ومتطوعين، وفرنسا لن تترك لبنان، ولن نغض النظر عن ضرورة تقديم الدعم للشعب”.
ولفت الى انه “حصلت اجتماعات وتبادل للقدرات بين أجهزة التحقيق المختلفة للتحقيق انفجار بيروت وأمنا مساعدة طبية ووفرنا كمية كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية ومساعدات للبناء أيضا، وهذا العمل الثنائي أنجزناه بمساعدة أممية ونظمنا مؤتمرا دوليا لمساعدة الشعب اللبتني ونستمر بمناشدة المجتمع الدولي ونود ان نؤكد ان هذا الدعم يحصل ضمن الاطار الذي حددناه لمصلحة الشعب مباشرة واللقاءات التي عقدناها اليوم لرؤية النتائج والثغرات وهناك مساعدات كثيرة ما زالت في طريقها للبنان ومساعدات ستأتي لاحقاً”، مبيناً ان “700 عنصر من الجيش الفرنسي انتشروا وعملوا بالتعاون مع منظمات غير حكومية على الأرض في بيروت كما عمل قسم منهم على مؤازرة الجهات المعنية في التحقيق في انفجار المرفأ، وسنقدم 7 ملايين يورو لمستشفى بيروت الحكومي الذي يركز عمله على مساعدة مرضى كورونا وسنوفر المساعدات للمستشفيات الأخرى ايضا، ومسألة التربية من أولوياتنا ومن الضرورة ان يعود التلامذة إلى المدارس والجامعات وهذه مشكلة تواجهها عدة دول بسبب كورونا وفي لبنان ازدات هذه الصعوبة بسبب الانفجار”.
واضاف: “اقترحت على الامم المتحدة أن يُنظم مؤتمر لمساعدة لبنان في شهر تشرين الاول”.
وتابع ماكرون: “القوى السياسية أكدت أن الحكومة الجديدة ستتشكل في غضون 15 يوما”