شيّعت بلدة مجدل زون فقيدة الطفولة والبراءة الشهـيدة الطفلة “أمل الدر” والشهـيدة خديجة سلمان، بمشاركة النائبين علي خريس وأشرف بيضون، ممثلين عن قيادة حر كة أمل وحز ب الله ولفيف من العلماء ورجال الدين وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهالي البلدة والقرى المجاورة.
تخلل مراسم التشييع كلمة لإمام البلدة الشيخ جعفر رشيد أكّد فيها أن راية الإمام موسى الصدر وراية ولي أمر المسلمين لن تنتهي ولن تنهزم وأننا لن نسأم ، قائلاً: ” نحن تمرّسنا على تقديم التضحيات ليس فقط في مجدلزون، حيث نقدّم فلذات أكبادنا وأطفالنا الرضّع والبراءة”.
وقال: ” خيارنا هو الصواب في الدفاع عن فلسطين والقدس وكل شبر مظلوم في هذه الأرض، مؤكداً أن اسرائيل غدة سرطانية وهي الشر المطلق وأمريكا الشيطان الأكبر”.
وختم مجدداً العهد والوفاء لصاحب الزمان، قائلاً: نحن نقدّم التضحيات لكي تنعم هذه البلاد بالعزة والكرامة والأمن والسلام”.
ثم كانت كلمة للنائب علي خريس أكّد فيها أننا تعوّدنا أن نقدّم الشهـيد تلو الشهـيد على مساحة هذا الوطن، قائلاً: ” نحن على مقربة من ذكرى ولادة الإمام المهدي(عج) الذي علّمنا التضحية والوفاء وأن نتصدى لعدو شرس لا يعرف معنى الإنسانية والطفولة، وكما تعلّمنا من مدرسة الحسين (ع) أن نردد بإستمرار “هيهات منا الذلة”، نردد اليوم” لبيك يا حسين” و نسأل العالم أجمع من أمام ” أمل” و ” خديجة” أين أنتم من الإنسانية والطفولة وحقوق الإنسان؟”، ونقول كما تعلّمنا من الإمام الصدر، سنكون بالمرصاد للعدو الإسرائيلي.
وأضاف: ” نقول بفم محمد سعد وخليل جرادي والشيخ راغب حرب وكل الشهـداء، من هنا من مجدل زون الصامدة والمجاهدة سنكون على أتم الإستعداد لمواجهة أي عدوان اسرائيلي تجاه لبنان والجنوب والأراضي المقدسة، وهنيئاً للشهـداء وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام الصدر ورفيقيه”.
بعدها أمّ الصلاة على الجثمانين الطاهرين إمام البلدة الشيخ جعفر رشيد، ثم ووري جثماني الشهيدتين في الثرى.