نشرت وكالة الأنباء العراقية صورا لاستهداف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.
وأظهرت الصور الأضرار التي أحدثها الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وصفه الكاظمي بالعمل الجبان.
وكان طائرة مسيرة مفخخة استهدفت منزل الكاظمي في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه محاولة اغتيال، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.
الهجوم الذي قالت مصادر أمنية إن عددا من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب فيه جاء بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة الشهر الماضي إلى أعمال عنف.
وفي واشنطن، أدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم وعرضت المساعدة في التحقيق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان “هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي، والذي ندينه بشدة، كان موجها إلى قلب الدولة العراقية”. وأضاف “نحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم