أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، أنه “كل الشرف لنا أن نسلك طريق بعلبك الهرمل وعكار، وصولاً إلى الضنية في سبيل تخفيف عبء الحرمان عن أهلنا، كيف لا وهي أمانة سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر وتوصيات دولة الرئيس نبيه بري، وهذا ما يتماشى مع سلوك وزارة الزراعة في استراتيجياتها الخماسية التي ينبثق عنها سبعين مشروع بالتعاون مع المنظمات الدولية هدفها دعم المزارعين على مساحة الوطن وخاصة في مناطق الأطراف والمناطق المحرومة”.
وخلال إطلاق الأعمال في بركة جرد منطقة السفيرة في جرود الضنية، أضاف مرتضى بأنه “لابد من جهد إضافي وتبني رسمي حقيقي للقطاع الزراعي يواكب توسُّع الرقعة الزراعية في عام ٢٠٢٠ إلى أكثر من ٦٠٠٠ دونم أرض، ونتوقع زيادتها في عام ٢٠٢١ إلى ١٠٠٠٠ دونم أرض”.
وأكد مرتضى السعي بجهدهم واتصالاتهم كافة لتأمين سبل بقاء القطاع الزراعي والعاملين فيه، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة فاعلة انطلاقاً من المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس بري.
وحضر حفل الإطلاق النائب سامي فتفت، والنائب جهاد الصمد، والنائب السابق أسعد هرموش،
اللواء محمد الخير ، ومنسق تيار المستقبل في المنطقة، رئيس إتحاد بلديات المنطقة ورؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات المنطقة.
بدوره، رحب هرموش بالوزير مرتضى مقدراً الجهد المبذول من قبله، آملاً بأن “تكون زيارته للضنية بشرى خير للمنطقة وللبلد بحلحلة الوضع الإقتصادي والإنمائي”.
وأضاف هرموش بأنه “كنا ننتظر تجاوب ساسة لبنان مع حكيم لبنان في مبادرته، وأعني بذلك دولة الرئيس نبيه بري في مسعاه لتشكيل حكومة وطنية برئاسة الرئيس سعد الحريري”.
من جهته، أمل فتفت بتشكيل حكومة قريباً تسير أمور البلاد والعباد ،
وكانت جولة لوزير الثقافة والزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى لقاء مع الفعاليات الزراعية والمصدرين في المنطقة في دارة النائب جهاد الصمد ، شرح خلالها الصمد مصاعب التي تواجه العاملين في القطاع الزراعي شاكراً مرتضى على اللفتة العزيزة اتجاه المنطقة .
كما كانت زيارة لإتحاد بلديات الضنية حيث التقى مرتضى برؤساء اتحادات المنطقة وجرى التداول بشؤون المنطقة الإنمائية والمصاعب التي تواجه القطاع الزراعي، كما تم التطرق عن إمكانية إيجاد تعاون ثقافي بين بلديات المنطقة ووزارة الثقافة.