الأنباء الكويتية: اليوم، تعاود المشاورات الرئاسية حركتها، وسط غياب المؤشرات الجدية عن امكانية التوافق لإدارة الأزمة باتجاه قنوات الحلول، على الاقل، بمعزل عن المرونة المستجدة من طرف «حزب الله»، منذ زيارة وزير خارجية ايران حسين أمير عبداللهيان الى بيروت، والذي طلب من قيادة الحزب التناغم مع الاتفاق السعودي ـ الإيراني.
وتحدثت اوساط قريبة من حزب الله عن وفود عربية يتوقع وصولها الى بيروت، لاستئناف المساعي من اجل التفاهم على مرشح لرئاسة الجمهورية، ومثله لرئاسة الحكومة، التي سيتم تشكيلها بعد انتخاب الرئيس، وقد تكون هناك مفاجآت على هذين الصعيدين.
الانباء