محمد علي جابر
حينما يذكر امامك إسم العتبة الحسينية ترتسم في مخيلتك صور المقامات والجانب العبادي ويغيب عنك امور تجهلها بسبب عدم تسليط الضوء عليها تختص بالخدمة العامة وخدمة المجتمع في كافة مجالاته .
جامعات اهلية صممت بشكل حرفي من حيث المباني و قاعات التدريس و المختبرات والمكاتب و النوادي الترفيهية .
مؤسسات تربوية شامخة تابعة للعتبة الحسينية يوليها المتولي الشرعي الشيخ الكربلائي الكثير من الإهتمام من خلال توفير الدعم المادي اللازم و
تقديم منح جامعية لابناء الشهداء والجرحى و المحتاجين تفوق ال 4 مليار دينار في جامعة وارث الانبياء وتعيين الطلاب الاوائل في اقسام ومؤسسات العتبة الحسينية .
جامعة وارث الانبياء
تاسست عام 2018 وهي مؤسسة علمية تعليمية مجازة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصنف على انها الاولى عراقيا” تعتمد المعايير والمقاييس العالمية التي تؤهلها لدخول التصنيفات الاكاديمية المعتمدة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
موقعها :
يشغل مبنى الجامعة موقعا” إستراتيجيا” ضمن مشارف مدينة كربلاء على قطعة ارض مساحتها 25000 متر مربع ويضم المبنى ٣ مباني رئيسية إدارية وتعليمية تضم مختبرات حديثة ومبنى ثالث للاقسام الداخلية وقاعة للمؤتمرات .
كليات الجامعة
تضم تحت لوائها كليات الطب والتمريض والتي تعتبر الكلية الثانية في عموم العراق والهندسة والقانون والإدارة والإقتصاد والعلوم الإسلامية
وتحتوي على نوادي طلابية ترفيهية ومكتبة إلكترونية متطورة و العديد من الكتب و المصادر
ولقد تم تجهيز الجامعة باحدث الاجهزة والادوات من مناشىء عالمية
خلال جولة إعلامية لوفد لبناني للإطلاع على اقسام الجامعة اشار رئيس قسم الدراسات والإعلام د.محمد جمال حسين الطيف بان الجامعة حازت على اهم التصنيفات في العراق و تصنيفات عالمية ودخلت في توامة مع جامعات عربية ولبنانية وإيرانية وايضا بريطانية .
ولديها اساتذة اكفاء من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية ايضا”
واكد بان الجامعة لا تبغى الربح المادي بل تسعى دائما” للتطوير والنحديث
وتعمل على إعداد الطلاب من خلال دورات تدريبية في إيران و دول عربية لتخريج طلاب اكفاء .
واشاد بدور العتبة الحسينية في تقديم دعم كبير للجامعة وسعيها إلى تاسيس مستشفى سيكون الاول في الشرق الاوسط .
بدوره د.عبد الكاظم جاسم الدعيمي مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية رحب بالوفد الإعلامي اللبناني قائلا” بان ابواب الجامعة مفتوحة للتعارف والبحث والعمل المشترك
واشار بان دور العتبة الحسينية لن يقتصر فقط على الجانب العبادي بل تعداها ليشمل مشاريع خدمية وتعليمية وصحية والتي تعني بحياة الناس
واكد بان الصروح التعليمية التابعة للعتبة الحسينية هي مشاريع متكاملة مع الدولة وداعمة لمؤسساتها وتمثل رؤية المرجعية الدينية للإهتمام بالإنسان.
تجدر الإشارة بان العتبة الحسينية لا تستفيد ماديا” من الجامعة بل تساعد على توفير الدعم اللازم من اجل التطوير المستمر و بناء اقسام جديدة لإستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب العراقيين والاجانب .




