نالت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي “معاً للإنقاذ” ثقة المجلس النيابي، التي منحها إياها 85 نائباً، في الجلسة الماراثونية لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة، في الأونيسكو قبل ظهر اليوم ومساء.
وبعد ختام كلمات النواب، أعلن ميقاتي “أنّنا بدأنا بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي”، مشدداً على أنّ “الأمر ليس نزهة ونحن مضطرون للقيام بهذه الخطوة”.
وسأل: “هل من الممكن أن ندخل في سجال مع أحد يعيق عملية الانقاذ؟”، مشيراً إلى “أنّنا أخذنا في الاعتبار الانتقادات التي لم يكن بعضها في محلّه”.
وأضاف: “نريد أن يسير البلد على مسار الإنقاذ وجميعنا ندرك المصاعب والمخاطر”.ad
وقال إنّ “القطاع الصحي هامٌ جداً لأنه يطال كل اللبنانيين إلا أن وضعه صعب جداً ولدينا كامل الثقة بوزير الصحة، كما أنّ الوضع المعيشي صعب ولن يكون هناك “مساعدات إنتخابية” بل ستكون التقديمات للمحتاجين”.
وشدد ميقاتي على أنّ “الأولوية لنا أيضاً لتحصين الواقع التربوي وإعادة الطلاب إلى المدارس بكل الوسائل الممكنة كما أن أعيننا تتجه إلى الطلاب اللبنانيين في الخارج”.
وأعلن “أنّنا نريد حوكمة مساعدات المتضررين من انفجار 4 آب ونسعى لإعادة الإعمار كما أننا مع التحقيق المحايد والصحيح للوصول إلى الحقيقة الكاملة”، لافتاً إلى “أنّنا سنتابع التحقيقات في انفجار التليل – عكّار بشكل كامل”.
وقال: “بدأنا بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي والأمر ليس نزهة ونحن مضطرون للقيام بهذه الخطوة”، مشيراً إلى “أنّنا نسعى إلى تحقيق خطة الكهرباء وزيادة التغذية كما أننا نريد اتمام التدقيق الجنائي في كافة وزارات ومؤسسات الدولة”.
واشار إلى أنّ “أولوياتنا إعادة إحياء القطاع المصرفي بشكل مناسب ونحن لا نميل إلى المصارف كما ظنّ البعض”.
وتابع: “سأعمل جاهداً على تحديد الحدود البحرية بلا تخوين ولا مزايدات، ويا ليت نصف الحكومة لديّ من القضاة لأن العدل أساس ولا يمكننا أن ننجح من دون مساعدة الجميع”.