أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، أن “دماء الشهداء تروي مرة جديدة أرض الوطن لحمايته من الارهاب المتربص بالبلاد وجيشه وقواه الامنية، ولتؤكد ان الجيش ضمانة الوطن”، لافتا الى ان “ما حصل اتى لينبه القوى السياسية بأن الاستقرار الامني ليس اداة عسكرية فقط، ولكنه استقرار سياسي والمجموعات الارهابية النائمة تحركت في ظل المناخ السياسي المتوتر بعد ما ارتفعت نبرة الخطاب الطائفي والمذهبي، مما يحتم على الجميع الالتفات الى خطورة هذا الجو الموتور والذي اذا استمر سيضع البلد على حافة الخطر الامني الذي قد يأخذنا الى الخراب الكامل مع الانهيار الحاصل”.وأضاف:”المسؤولية اليوم هي في التزام قواعد التفاهم والتوازن الذي يحفظ الاستقرار الوطني، ويفتح الباب لتطوير النظام واخراجه من هذا الواقع الذي أثبتت التجربة مدى العقم الذي أصاب نظام اليوم وتداعياته، وآثاره المدمرة الذي يحصد اللبنانيون سلبيات تركيبة مهترئة”، مؤكدا انه “اصبح لزاما الاسراع في مسار انقاذي متكامل سياسي اقتصادي واجتماعي، والا لن يبقى لبنان وطنا اراده ابناؤه وطنا للعدالة والمواطنة والكفاءة، فتغلبت على ارادتهم المصالح الطائفية والمذهبية والمناطقية فكادت ان تنهي احلامهم والوطن”.